في حب النبي
18أيلول2004
د.حسن هويدي
في حب النبي صلى الله عليه وسلم
شعر: د.حسن الهويدي
فـي حُبِّ (أحمدَ) يستطير
جناني
فـيـحرك القلبُ الشجيُّ
لساني
ويُفيض في عيني الدموعَ سواجماً
ويـذيـب في نار الغرام
كياني
ويضيء من نفسي الجوانبَ كلها
فـإذا بـهـا الإبريز في
اللمعان |
مـن مُـبْلغٌ معنىً يجول ومـتـرجم المعنى يضيق بوصفه أوّاه مـن كـبـد تـفـطـر لوعة لـلـقـاء مـن يُحيي القلوبَ لقاؤه طـربـاً تـفـتحُ في لقاء (محمد) وتـمـزق الحُجُبَ الكثيفة كي ترى فـتـضـيء منه بصائرٌ قد فُتِّحت فـقـلـوبـنا أرضٌ ونورك وابلٌ ولـئـن أهـمْ دهري بحبك مُولعاً لـم أوفِ حـقَّـك من نوال سعادة روحـي فـداك ولا تُـشاكٍ بشوكة وأنـا الصريع على بساطك إن تَجدُ أنـعـمْ بـمـا أعطى وليتك مُدركٌ عـذبٌ حـبـيـبٌ سـلسبيل باردٌ ولـعـلّ قـلـبـك باشَرتْه طوالعُ أو ذاق مـن شـهـدِ المدينة قطرة مـاذا أقـول وفـي الـفؤاد صبابة طاب الثرى من طيب أحمد وازدهى وبـهـديـه الأرض استقر قررها ومـتـى أطـاق العقلُ فُلكاً حائراً زان الـوجـودَ جـمـالُـه وجلالُه سـبـب الـحـيـاة بكل كفٍ قائم فـالـيُـسـر فيه مُيسّرٌ لمن اهتدى |
بخاطري
|
والـلـفـظ لا يُروي صدى الظمآن وهـو الـدلـيـل لمعجز القرآن! مـزج الـحـنـيـنَ بعَبْرة اللهفان فـتـذوق مـنـه حـلاوة الإيمان فـتـكـسَّـرُ الأقـفـال بالخفقان نـور الـوجـود بحضرة الإحسان وتـذوقَـتْ مـعنى (أرى ويَراني) والـزهـر فـيـها أحرف ومعاني والـدهـرُ في حبّ الحبيب ثواني يـرنـو إلـيَّ بـنـيـلها الثقلان جُـهـدُ الـمـقلّ وليس لي روحان بـالـفـضل أسبق كل أهل زماني نـوع الـعـطاء، وجَلَّ ما أعطاني بـيـن الـجـوانـح بَردُه أرواني الـنـور الـمـبـين فهاجَه تبياني فـسـرتْ فأحيتْ موضع السريان تـروي الـشـغـافَ بواردٍ رباني أهـل الـسـمـاء بفيضه النوراني مـن بـعـد إشـفـاق من الغليان وسـط الـخـضـمّ بغير ما ربّان حـتـى اسـتـقـام ككفتي ميزان وهـمـا بـشـرعـة دينه صنوان ورزيـة الـعـسْرى لذي العصيان |