الشهيد (مهند الطاهر) رحمه الله
12حزيران2004
غازي الجمل
شعر: غازي الجمل
"إلى بطل (نابلس) الأبية الذي أوقع من اليهود مائة وثلاثة عشر قتيلاً ومئات الجرحى.
إلى بطل النضال وأستاذ الرجال الذي مضى إلى ربه عز وجل وهو يحضن مصحفه ورشاشه
إلى من عاش مع أمه في جنة الحنان فساقه طعم الجنان إلى جنة الرضوان.
إلى القائد الرابع لكتائب (عز الدين القسّام) الشهيد مهند الطاهر رحمه الله":
دع عنك نصح الجبن واسمع لنصح العاملين بعلمهم سائل (جمال) عن الشهادة فهو من من (أحمد الياسين) خذ فتوى الفدا واستفت محيي الدين يحمل مدفعاً نور الفتاوى يستقي من نور من فأبوك (عز الدين) مشعل ثورة وأخوك (عز الدين) من داوى العدا (دارين) أختك للجهاد تقدّمت دع عنك فقه القاعدين تفرغاً واطلب معين العلم من سبع الفلا * * * فقه التشدّق بالسلام ووعده ما كانت الفتوى على مرّ المدى فالقاعدون إلى التراب تثاقلوا والصادقون هم الثقات على المدى إياك ممن كان (طنطاوي) الهوى * * * (نابلس) يا مهد الرجال تلألئي تيهي على الدنيا بسيرة قائد قلب تعلق بالمساجد والتقى من مسجد (العاشور) ترضع سائغاً من (أحمد الياسين) عزاً تغتذي ذاك الذي اختار المكان بحكمة وسعى (معاوية) و(يوسف) خلسة بإشارة لابن الشريف تحوّلت وعلى خطاه سعى مهند يقتفي لمّا أعدّ (ابن الخليلي) ضيغماً فأحال قطعان اليهود جماجماً سائل (مهند) كم تضرّج بالدما لما أتى (شارون) يسعى لاهثاً جندلت للخصم المئات محولاً وحضنت مصحفك الشريف مقبلاً ومضيت تلحق بالرجال إلى العلا نم في ظلال العرش وانعم بالرضا |
والجبناء
|
بالسلم والتسليم من سورة الأنفال والإسراء قد خطّ سفر الفقه في الشهداء زين الرجال وقدوة العلماء ليخط نور الحق في الجوزاء كتبوا لك القتوى بسيل دماء قد سطّرت في الكون سفر إباء في ساح (سوبارو) بخير دواء بحزامها النسّاف في الهيجاء لدم المحيض وسيرة النفساء (ريم الرياشي) درة الشهداء * * * قد جرّ للأوطان شرَّ بلاء تؤتى من الوسطاء والجبناء طمعاً بوحل أو ذليل بقاء الباذلون الروح باستعلاء إياك والفتوى من العملاء * * * وتربعي في سدة العلياء من علية الأشراف والنبلاء كتعلّق الأطفال بالأثداء لبن الجهاد وعزة العظماء وابن الشريف وسيد الشرفاء (محنيه يهودا).. مركز الدّخلاء (توفيق) و(الشّوليّ) رهن نداء سوق اليهود لمعرض الأشلاء درب الشريف بعزة ومضاء متبختراً في ساحة الحمراء وأحال أفراح العدا لبكاء في ركن (جيلو) من دمى الأعداء ليعد قتلاه على استحياء أركان دولتهم لبيت عزاء وحضنت رشاشاً رفيق فداء (يحيى) و(محيي) خيرة الرفقاء بجوار طه.. سيّد الشفعاء |
للأعداء