عيون قيد الأمل
30أيار2009
محمد إبراهيم الحريري
محمد إبراهيم الحريري / الكويت
لا الصمت ران على الأصابع بالعشي وتـبـسـم الإيـقاع من فرط الخطا وقـبـيـل منتصف الزوال تعطلت والـصـبـر عاد إلى جيوب مشقتي أمـلـي الـذي اختبر البشارة صوته تـتـوسل العبرات من أقصى الكرى لـي قـد تزاحمت الظروف وصنفت وعـلـى شفير الصبر آلامي حبت وبـهـا اختنقت ولم أجادل صدرها مـن أيـن أبـدأ قصتي يا صاحبي مـن أيـن لـي طهو الكلام إذا خبا والـحـبـر مـمتقع اليراع ودفتري هـذا فـمـي قـد عـلموه بأن يرى أجـري وراءي واتـرا، وعلى دمي وبـلاغـتـي انتفضت ولما تستطع، أهـدوا نـجـاشـي الـقوافي زينة * * * ويـح الـيـراع إذا تـنكَّب إصبعا مـا زلت ألمس في ضفاف محابري أشـقـيت صبري لم يعد لي مخرج، بـي شـهـوة القدمين تحملني إلى، وبـلـيـلتي ترفُ الجنون تكاسلت، بـيْ قـد تـداخـلت الأمومة والأبو أبـواي مـذ عـكفا على قدم العمى أنـا لـست محمولا، وفي عيني أنا ومـن الـهدى حين اتفقت مع الهوى أصـبـحـت منها لا أطيق لوحدتي ومـلامـحـي بـعد انقضاء ربيعها | شـدوا، ولـم يعزف على وتر وضـبـطـت للوتر المناسب مقلتي جـمـلي فأحرقها الهوى بلهاث فيْ غـرا أفـضله على حزني العصي وجـدوه تـحت ولاية الشكوى لدي عـيـنـيان تلتحقان في طرق الوليْ ألـمـي لأحـيـاء بـها ميْت وحي وقـريـنـها في مسرح الدنيا وصيْ وإذا الـمـعـاني من فمي ترتد لي والـنـوم لم يفعل بسهدي أي شي ؟ سمعي وبات الجمر بالأجفان ني ؟ بـلـغ الـملاعب واشتكاني للصبي وبـمـسـمعي عبر الدعاء إلى يدي ثـأري يصالحني ولم أقبض علي رد الـجـميل إلى الخطيب ولا إلي وتـبـرمـوا من طهر قافية النبي، * * * ونـفـت إلـيـه الكفُّ مقلمة الأبي حـرفي يسيل على مشارف إصبعي مـمـا وقعتُ به سوى من معصمي أقـصـى الدُّمى وأعود أحمل منكبي فـيـه الـحـكـاية فاستملت معذبي ة والـعـمـى ، يـستل مني كوكبي لـم يـبرحا ذرعا تمخض عن سبي أمـي تـسـافـر حيث يحملني أبي جـهـتـي التي ضيعتها عادت إلي قـلـقـا وهـذي الليل يشهدني لدي عـادت ربـيـعا بالهدى حقا حري | سوي
من ديواني : ثلاثية الهدى