الرنتيسي في عيون المليار
24نيسان2004
د.أسامة الأحمد
الرنتيسي في عيون المليار
شعر: د.أسامة الأحمد
" عجبي لك أيها الشهيد!..
حتى
وأنت مسجى على الأكتاف كنت تقود الناس بحماس ! "
يا من وقفتَ ذلّ الكثيرُ.. وظلّ رأسُك شامخاً يا فارساً سبق الجيـادَ جوادُه أعَزمتَ ترحل قبل سجدةِ جبهةٍ أعزمت ترحلُ! أين..أين عهودنا من أنتَ ؟! قل لي هل شهابٌ عابرٌ من أنت؟! قل لي.. هل نداءٌ هادرٌ من أنت ؟! قل يا سيد الأحرارِ عجباً لأمرك! ما فعلتَ بمهجتي تذكارُ وجهك في العيون مخلّدٌ قل لي، أجبني، قل لمليارٍ بكوْا فلقد لمحتُ اليوم فيك شمائلا ً هل في عروقكَ من دماء مهاجرٍ عبدَ العزيز! وأنت نبضٌ هادرٌ عبد العزيز ! وأنت لحنٌ رائعٌ عبدَ العزيزِ ! وأنتَ فجرٌ سـاطعٌ أترى أُصِبتَ بطعنةٍ غربية ٍ؟! تباًّ لهم .. آمالهم لو مرّغوا لا بوركوا في بيعهم إذ بدّلوا قولوا لصهيونَ الذين تجبّروا عارٌ علينا .. يا له من عار ِ |
بمركزالإعصار
|
طوْداً يجاهد خلفَ خط فرداً يسيـر مُواجهَ التيـّارِ قد عشتَ عمرَك سيّدَ المِضمارِ في المسجدالأقصى دُجىالأسحارِ! في أنْ نسيرَ لآخر المشوارِ؟! بسماء عصركَ باهرُ الأنوارِ أم نغمةٌ قدسـيّةُ الأوتـارِ؟! فسناءُ وجهكَ ساكنٌ أغواري يا سيدي .. وبمهجة المليارِ! لوكنتَ تعلمُ روعة التذكارِ ! واكشفْ لهم عن روعة الأسرارِ و ملامحاً من أوجُهِ الأنصـارِ صحِبَ النبيّ محمداً في الغارِ! للسـائرين على هدى المختارِ أضحى يُلوّن موسمَ الأشعارِ يمحـو ظـلامَ عدونا الغـدار ِ أم قد أصبتَ بغدرة " الثوارِ"! وجناتِهم في جزمة الجزّارِ ! شمسَ النهـار بظلمة الدولارِ لا.. لن يطول بقاؤكم في داري إنْ طـاب عيشٌ قبل أخذ الثارِ |
النارِ