الطريق لتحرير القدس
23أيار2009
أ.د/ جابر قميحة
الطريق لتحرير القدس
أ.د/
جابر قميحةعـجـبًا أقاهرةَ المعزَّ أرى جـيـشًا كثيف العد يحشد جندَه فـي قـوة وعـزيـمةٍ مرهوبةٍ ذكَـرتـني "بصلاحِنا" في جندِه يـمـضي لحطين البطولةِ والفدا ذكـرتني برجال "قُطْزَ" وقد مَشَى فـتبدَّدُوا في "عين جالوتٍ" على * * * والـيومَ يا "بنتَ المعزَّ" أنا أرى يـتـحـركون هنا.. هناكَ بخفة وبـكـفِّ كـل مـنهمو رشاشُه وحـزامُـه فـيه القنابلُ عُلقتْ وعـصاهُ قد شُحنتْ "بكهربةٍ" إذا والـخـوْذةُ "الصمَّاء تحمي رأسَهُ ومـصـفحاتٌ كالعمائرِ جُهزتْ هي عدَّة الحرب"الوشيكِ" وقوعُها فـي فـيلق فاق الخيالَ مضاؤُه * * * صاح "العميدُ" الفذُّ "هيَّا فاجمعُوا" فـي كـل مـركـبةٍ ثمانيةٌ بَدوْا يـتـلـمـظون بُفوَّهات مدافع بدءُوا المسير وكالسلاحف بُطؤُهمْ * * * فـسـألتُ والفَرَحُ العظيم يهزني مـن هـؤلاء!! فلم أشاهد قبلهم قالوا "جنودُ الأمن" قلت "هوالمنىَ مـرْحىْ جنودَ الأمن، قطعًا همْكمْ كـي تـرفعوا عنّا المذلةَ والخنا مرحَى جنودَ الأمن!! قطعًا زحفكم لـتحرروا الأرض السليبة بالدما ولـتـثـأروا لمحمد الطفل الذي لـم يـرحموا فيه استغاثة مُفْزع وتُـسـانِـدوا فيها انتفاضةَ فتيةٍ صـدقوا مع الله العهودَ وجاهدوا هـيا جنودَ الأمنِ للأقصى الذي * * * ضحكَ العميدُ الشهمُ قائدُهم، وفي مِـنْ غـفلتي وسذاجتي وبلاهتي "يـل لـلأهـم قـيامُنا ومَسَارُنا إنـا إلـى أشمونَ يمضي زحفنا | علىسـاحـاتـك الغرَاءِ رَأْىَ مـتـلاحـقَ الامواجِ. كالطوفان تُـزرِي بجيش الفرسِ والرومان أسـد يـقـودُ فـيـالقَ الفرسان بـعـزيـمةٍ أقوى من السلطان نـحـو الـتـتارِ بقوة الرحمن أيـدي جـنـود الحق والإيمان * * * جـنـدًا "حديثا" في مَدَى الميدان وكـأنـهـم مـن مارج النيران بـرصاصِه للضربِ في المليان إن فُـجِّـرت كانتْ كما البركان مـسَّـت فتىً حملوه في الاكفان أقـوى مـن الـفولاذِ والصوَّان بـذخـائـرٍ حُـبْلَى بموتٍ قان خُـلـقـتْ لمثل أولئك الشجعان إنْ قـيـس بـالـحلفاءِ والألمانِ * * * فـتـجـمـعُوا فورًا بدون توان فـي "وضـع الاستعدادِ" كالبنيان وجـوابُـهـا يـأتي خلال ثوانِ مـن ثـقْلِ ما حملوا من الأوزان * * * حـتـى أكـاد أهـمُّ بـالطيران في الإنس مثْلهمو ولا في الجانِ؟ أن نـسـتـظـل بأمْنَةٍ وأمانٍ" مَـسْـرىَ النبيِّ وموطنُ الإيمان وبـكـم نـفاخرُ بعد طولِ هوان لـلـقدس أو طوُلكرمَ أو بيسان مـن "اسـرائيل" الظلمِ والعدْوان قـتـلـته غدرًا عصبةُ الغيلان وبـراءة فـي طُهرها النُّوراني رفـضـوا حـياةَ الذل والإذعان فـإذا هـمـو للموت موتٌ ثان أسـرتـه عـصبة قاتلِ شيطان" * * * عـيـنـيـه كبرٌ ظاهرُ اللمَعَانِ ومـضـى يقول بصوته الريان: لـقـواعـد الإرهابِ والعدوان لـمـرشـح بـجماعة الإخوان" | عَيَانِ
كان همّ النظام الحاكم في مصر ـ وما زال ـ محاربة الإخوان المسلمين ، وخصوصا الذين رشحوا أنفسهم لتمثيل الشعب في المجالس النيابية . ومن أشهرهم وأقواهم مرشح الإخوان في دائرة مدينة " أشمون " .