صواريخ شارون
03نيسان2004
د. محمد وليد
|
شعر: د. محمد وليد |
"وأخيراً انصبَّ جام الحقد الصهيوني على شركاء السلام بالأمس..! فمتى يزول عمى
القلوب وتُرفع رايةُ الجهاد؟"
الليلُ نارٌ.. والنهارُ وهل اقتنعتم أنهم في سَلمهمْ وبأنهم يتبركونَ ببغضكم ووجودكُم في أرضكم هو غلطة وهل اقتنعتم أن درب السلم شو وبأنهم لا يرتضون شراكة رابينُ بيريزٌ.. وباراكٌ وشا وصقورهم يوم الحروب مصائبٌ وتبادلُ الأدوار خَدّاعٌ وهم هم كالأفاعي ما لها عهدٌ ولا وإذا عجبت فمن صديق رأيه * * * دُكَّ القطاعُ وسُدَّت الأرجاءُ القتلُ عمدٌ.. والدفاع جريمةٌ والقدسُ هَولٌ.. والخليلُ مجازرٌ مسرى الرسول يئنّ في أصفاده والعالمُ المذعور أدمى قلبهُ أسفي على قومي تبدد شملهم أين الكرامة أهلنا جوعى وهم * * * ولَّى زمانُ السلم في أوهامه فهل اقتنعتم أنهم خدعوكم وهل اقتنعتم بالجهاد وأنه يا من لدرب النصر يسرج خيله فمتى يفيقُ العقلُ من غيبوبةٍ |
دماء
|
فهل اقتنعتم أنهم حربٌ وفي حَرب السلام سواءُ وبأنهم في قتلكم شركاءُ في عُرفهم.. وجريمةٌ نكراءُ كٌ والسلام خديعة وهراءُ فبعينهم شركاؤهم أجراءُ رونٌ سواءٌ.. والجميع وباءُ وحمامهم يومَ السلام بلاءُ يتلونون كأنهم.. حرباءُ غير التلوي شرعة ومضاءُ ما ترتئيه الحيّة الرقطاءُ * * * وتبدَّت الأهوالُ والأرزاءُ والأرض نهبٌ والحقوق هباءُ قد أقصرت عن وصفها الشعراءُ جاست به الغوغاءُ والسفهاءُ لصٌ بغى.. وعدالة صمّاءُ لم أدر هم أمواتُ أو أحياءُ في الضفتين وغزة غُرباءُ * * * وقضت عليه يهودُ فهو هباءُ وهل اقتنعتم أنهم أعداءُ لم يبقَ إلا بالجهاد رجاءُ الجرح دامٍ.. والجهاد دواءُ ومتى يعود إلى الجهاد.. بهاءُ |
أعداءُ