لاحِس المبرد
03نيسان2004
فيصل بن محمد الحجي
لاحِس المبرد
شعر: فيصل بن محمد الحجي |
(هنيئاً) نقولها لـ (شارون) ساخرين.. ونقولها لـ (الشيخ أحمد ياسين) صادقين فخورين..!
رحم الله تعالى شيخنا المجاهد وأنزله منازل الشهداء الأبرار.
هنيئاً لمنْ هاجمَ هنيئاً له نصرُهُ في الدُّجى هنيئاً لشارونَ إنجازهُ على أعزلٍ وَهنتهُ السنو هنيئاً لطائرةِ المُعتدي هنيئاً لمزدحمٍ بالسلا نذالاتُ أجدادهم أنجبتْ هنيئاً لشارونَ أشرارُهُ (هنيئاً) يَخصُّ بها السّاخرو هنيئاً لهمْ (وهمُ) إنجازهمْ ولنْ يتهاوى لِواءُ العُلا بلِ انَّ القطارَ مضى مُسرعاً وما الظلمُ إلا وليدُ الغبا وما الظلمُ إلا عمىً مُطبقٌ سيرتدُّ إجرامكمْ فوقَكمْ خسئتم فلنْ يُفلحَ المُعتدي * * * هنيئاً لمن لمْ يُجيدوا سِوى فصارَ السلامُ وثاقاً لَنا أباحَ دماءَ شيوخِ الهُدى إذا شقَّ أسماعَنا صرخةٌ: كلامٌ.. هُلامٌ. سلامٌ.. أجلْ.؟ فكمْ قَتلونا بلا رحمةٍ فلا نخوةُ العُربِ ثارتْ لَنا هنيئاً –بحق- لشيخِ الجها وأدنى لهُ الظلمُ آمالهُ كرامةُ ربٍّ كريمٍ لمنْ لِذا كانَ في عيشهِ المُقتدى أشارونُ أنتَ ملكتَ القُوى عَلامَ اختبأتَ وراءَ الجِدا و(ياسينُ) يَمشي بدراجةٍ أيخشى الهَصورُ وأسنانهُ أراكَ اعترفتَ بأنَّ الجبا فوجهُ الشهيدِ بَدا أبيضاً فإنْ يَقتلوهُ فكمْ قَتلوا لَنا موعدٌ يا سَليلَ الخَنا * * * أياسينُ ودَّعتَنا شامِخاً فكنتَ الإمامَ.. وكنتَ المِثا ثَبَت.. ثبتَ.. ثباتَ الجِبا فلمْ تتغيّر أمامَ البلا تناثرَ جسمكَ فوقَ الرُّبا لو اسطاعَ صارَ كدرعِ السَّما يَرومُ الرُّقادَ بكلِّ الثرى فَداها بكلِّ صُنوفِ الفِدا ليَحمي يأشلائِهِ المَسجدا * * * (أخي جاوزَ الظالمونَ المَدى وحُقَّ بكلِ زمانٍ أتى |
المُقعدا
|
أعدَّ القذيفةَ أو على عابدٍ غادرَ المسجدا وقد أمرَ الجيشَ أن يَحشدا نَ.. جابَه عُدوانهمْ مُفردا بتحطيم دراجةِ المُعتدى حِ.. يُبدي التحدّي لمنْ جَرَّدا حفيداً لآثامهمْ جَددا وتخليدُ أحمدنا أحمدا..! نَ.. كل ظَلومٍ طَغى واعتدى..! فبركانُ (غزَّةَ) لن يُخمدا..! ولنْ يتوانى قطارُ الفِدا..! وإنَّ اللواءَ سَما مُصعِدا..! وليدُ الغرورِ إذا عَربدا..! على عينِ منْ يزدرونَ الهُدى..! وَبالاً.. كمنْ لحَسَ المِبردا..! وكلُّ الجرائمِ ضاعَتْ سُدى..! * * * سَلامِ العَبيدِ حَمى السيِّدا وأطلقَ للغاصبينَ اليَدا وصانَ اليهودَ ومَنْ هُوّدا أغيثوا أخاكمْ.. فماذا بَدا؟ وضاعَ النّداءُ وماتَ الصدى فهذا استشاطَ.. وذا ندَّدا ولا ورعٌ أيقظَ المُنجدا دِ. مَنْ فازَ بالأمسِ واستشهدا وكمْ كانَ يَحسبُها أبعدا أحبَّ رسولَ الهُدى واقتدى كما ظلَّ في موتهِ المُقتدى ملكتَ الرجالَ.. ومَنْ أيَّدا رِ.. خلفَ الحُصونِ وخلفَ المَدى؟ عزيزاً إذا راحَ أو إنْ غدا؟ حِدادٌ إذا خاصمَ الأدرَدا؟(1) نَ ظلَّ جَباناً وإنْ هَدّدا..! ووجهُ الجَبانِ بَدا أسوَدا..! منَ الأنبياءِ دُعاةِ الهُدى..! فأكثرْ ببستانِكَ الغَرقَدا..!(2) * * * شُموخَ الرجالِ أمامَ الرّدى..! لَ.. حُزتَ النهايةَ كالمُبتَدا..! لِ رغمَ العَواصِفِ مُستأسِدا..! ولَمْ تتبدّلْ أمامَ الجَدا(3) تناثرَ مُزنٍ إذا أرعَدا..! لكلِّ فلسطينه سَرمدا..! فكلُّ رُباها هَوى مَرقَدا..! (فَجَلّ الفِدائيُّ والمُفتَدى) ويبقى المِثالَ كما جَسَّدا..! * * * فحُقَّ الجهادُ وحُقَّ الفِدا) لمليونِ (ياسينَ) أن يُولَدا |
سدّدا..!