صباحُ المجْدِ يا غزَّة
02أيار2009
رأفت رجب عبيد
رأفت رجب عبيد
هـو الـعِزُ في غزّةٍ قـطـاعٌ هـو النارُ في غيظِهِ لـه فـي سـمـا العِزِّ أطيارُهُ تـعـالى على طِينةٍ مِن ترابٍ فـمـا عـن سبيل الفِدا ناكبٌ هـو الـشبلُ فيها الفتى والذي فـمـا ضـرَّهُ مَن يُوالِي العِدا ولا سِـلـمُ مَـن باع دينا ًولا يُـنـادِي أيا عُرْبُ ما ضرَّني تـراءَى لـي النورُ في عِزّتي تـناءى عن القلب مني الأسى تـغـنـي أنـاشيدَ عِزِّي الدُنى سِـوَانـا هَـواهُ المُنى والرِّضا هـو الـخلدُ لا غيرَ ذِي بُغيتي (أعـدّوا) هي النورُ بين الدُجَى يـقـينا ً هوَ الحقُ في المُنتهَى | والصباحْتـولـى بـه الليلُ ليلُ على غاصبِ الحقِّ وابن ِالسِّفاحْ إلـى المَجْدِ طارتْ بأقوى جَناحْ مـطـاراته في السماء الفِساحْ وفـي نـزْفِـهِ لـلدِّما مُستراحْ تـربَّـى لـيـحيا قرينَ الكفاحْ ولا مَن هَوَى في رزايا انبطاحْ أخ ٌ لـلأعـادِي بخفض ِالجناحْ حصاري أو الحرْبُ أو الاجتياحْ قـريـنـي الأعزُ لديَّ السِّلاحْ إذا سِـرْتُ للمَجْدِ طاب الرَّواحْ إذا طـابَ لـلـخائنين النواحْ بـإغـراقـهِ في بحور المُباحْ وغِـيـدٌ مِن الحور فيها مِلاحْ وفيها - إذا طال ليلٌ - صباحْ عـلِـيٌ ، وفي الجنةِ المُسْتراحْ | الجراحْ