نامَ الأنامُ ولمْ أنَمْ ..
18نيسان2009
مصطفى حمزة
مصطفى حمزة
| نـامَ الأنـامُ ولـمْ أنـمْ يــأسٌ يَــسُـدُّ مـنـافـذي ضِـيـقٌ يـكـادُ يُـمـيـتني مِـنْ كُـلِّ مـا فـوقَ الـثّـرى مــنْ كُـلّ صَـوْتٍ أو صَـدا ومــنَ الـدقـائـقِ طـارِقـا شَـكٌّ يُـمـزّقـنـي ، بـأعـ إنّــي سَــقـيـمٌ ، حـائِـرٌ إنّـي كـئـيـبٌ ، فـي حَـشا مـا نـفـعُ عُـمْـرٍعِـشْـتُـهُ يـشـقـى الأنـامُ ويـنـعموا أشْقى وأشْـــقى ، ويْ ! لَوَانّـ خـمـسينَ أسْعى ، ويْ ! لوَانّـ أنـا مـا زرعـتُ ولا سَـقَيْـ أنـا مـا شَـرِبْـتُ ولا طَعِمْـ كـيـفَ الـنّـجـاءُ ،أيـا حيا * * * يــا ربِّ عـفـوَكَ ، إنـنـي وَنَـسـيـتُ مِنْ فَرْطِ العَنـــا ربّـاهُ ، يـا مَـنْ يـرفـعُ الـ قَــدْ أنـقَـضَـتْ أوزارُ عُمْـ مـا بـيْـنَ حَـرْفَـيْـكَ القَضا فــارْحَــمْ عُـبَـيْـدَكَ إنّـهُ | أرِِقٌ ، وبـي مِــنْ كُـلّ هَـمّْ حُـزنٌ يـضـمّ الـقـلـبَ ضَمّْ مِــنْ كُــلّ مَـن وَلَـدَتْـهُ أمّْ مِــنْ كُـلّ مـا تـحـتَ الأدَمْ هُ ، مـنَ الـنـسـيـم إذا نَـسَمْ تٍ فــوقَ رأسـي بـالـقَـدَمْ ـراف الـحـيـاةِ وبـالـقِـيَمْ فـي الـصـدرِ نـارٌ تـضطرِمْ يَ ظــلامُ لـيـلٍ مُـدْلَـهِـمّْ مُــتـمـنَـيـاً أنْ أبـتَـسِـمْ وأنـا نـعـيـمـي مُـنْـعَـدمْ ـي كـنـتُ صَـرْحـاً لانهَدَمْ ـي كـنـتُ صَـخْراً لانحَطَـمْ ـتُ ولا جَـنَـيـتُ سِوى النّدَمْ ـتُ ولا اغـتَـذَيْتُ سوى السّقَمْ ةً كــلُّــهــا كَـبَـدٌ وَغَـمّْ * * * شَـطَـحَ الأسـى بـي والألَـمْ قَـدْري وشَـطّ بـيَ الـقَـلَـمْ ـوِزْرَ الـجـسـيـمَ إذا جَـثَمْ ـريَ كـاهـلـي ، حتّى انْقَصَمْ ءُ ، وأنـتَ أرحـمُ مَـنْ حَـكَمْ يــا ربّ ، مِــنْ لَـحْـمٍ وَدَمْ |
