مع وقف الاعتذار
04نيسان2009
محمد إبراهيم الحريري
مع وقف الاعتذار ..
محمد إبراهيم الحريري / الكويت
أعـيـدي شبابَ الليل للجلسة مـقـالـيد حبي تحت مرمى قصيدة أقـارعُ نـومـي قـبل إنزال حلمِه فـلا تـتـركـي وجها تسجَّت بخده شـريـدا أطوف الغيم من ديمة إلى أفـتـش عـني في كواليس صمتها ومـن حُـسْنِ دنِّي بالعناقيد صالحتْ ألا تـعـلـمـين الليل يجتاحني كذا تـقَـهْوَىْ أمامي الذنبُ واختلَّ ريقه لـدى غربتي أمشي على حبل شاعر وعـكـازة الأنـفاس في عقر آهتي ومـع حسن تأنيب وتوصيف حالتي أجـامٌـلـنـي إن قلت لا ريب إنني فـلا تـضـربـي بالعمق يا بدويتي يـقـيـنـا إليك الشوق يلوي عنانه خـذي بـلـجـام الاعـتـذار فإنه تـبـيـنْتِِ أني...، والأدلة من دمي وأعـلـمُـني من بين عذرين تهمتي فـرفـقـا بـه لا تـذْهِـبِيْه كريشه صـدى عـبرتي هزَّت ثلاثيَّةَ الهدى أعيدي انصهاري بالأصيل، نوارسي أو اسـتـنطقيه النجمَ إن بات طاويا ورائي جرار الصبر من فضِّ سكرها لـهـا وحـدها عذراء صمتي أفضُّها وقـد شنَّت الأشواق عن بكرة الهوى وأيـدي ارتـكابي الحبَّ عني عصيَّةً ولـمَّـا أجـدنـي في تلافيف وردها تـخـطَّت جفوني حارة الحزن دمعة لـقـد غـادرتـني واستقلت دموعها عـزائـي شـتـائي تعرَّت حروفه أسـائـلـهـا إن ضـيَّعتني مراكبي وعـشـقي يضاهي الكبرياء ضراعة هنا حيث لا جدوى من الهمس أو لمى أجـزنـي لعمري بعد جيلين رخصة لـهـا وردة مـن مطلع الشعر كلما *** لـقـد صادقتني البيد والليل، والدجى أقـيـم عـلـى كفيك دعوى وتهمة أعـيدي رفات العمر من مرقد النوى وقـد عـاهدتني تحت ميعاد ضحكة فـلا غـادرتـني قيد لحظين غمزة فـاَغْـمُرني بالعيش من أجل عمرها ولـكـنَّ سدَّ الصبر من وطء عشقها فـلا مـجـمـع الديجور يلغي نفيرَه | الأنقىفـلا وحـدتي تقري على يابسي وَدْقَا فـأيـن إذا وَثـقْتِها بالصدى نبقى؟؟ بـلـيـل تـقـفَّى أيَّ شاردةٍ مَرْقى تـجـاعـيد حزن من أقاليمه تشقى سـراب ولـم أحـزم إلى ماطر أفقا لـعـلـي بـثغر لم أذق سكره أبقى يـدي حـانةً أضفتْ على تهمتي رِقا نـهـاري يذيق النوم في أعيني محقا فـأبدى اعترافا حلَّ في ثغرها الأنقى وحـيـن الـتقاني الحب مزَّقتُه شهقا تـحفَّتْ وقاسى الصدر من نهجها شقَّا حـبـسـتُ بصدري كل أناتها لصقا بـحـال تجيد الصبر في مأتمي طلقا نـزيـفـي هـلاميٌّ لا يقتضي رَتْقَا حـنـانـيـك لا تـبقيه ما بيننا فتقا تـعدى عصا الأعذار من سابقٍ سبقا تـبـرِّئـنـي مـما اتهمتُ به حرقا إلـى مـجمع القلبين من عشقها دفقا وقـد نـال مـنه اللونُ ما ناله، رفقا فـكـيـف المدى ترميمَ أركانهِ عقا؟ تـهـاوت،وثغر الرسم لم يتلقط رزقا عـلـى شـرفة ضمتهُ أهدابُها عشقا لـهـا قـامت الأقداح عن حانة زرقا عـلـى قُـبَّرَاتِ الهمس أنغامها تبقى عـلـيَّ اتـهـامـاتٍ أفَـنِّدُها صدقا تـلـمـسـتها قيدين فاستوثقت أفقا عـلـيَّ سـوى روحين ما بيننا فرقا وإذ بـالـنـجاوى بين أهدابها غرقى ودقـت بـجرحي قبل تضميده عمقا أمـام اعـتصام لاح في عينها نطقا وَخُـيِّرْتُ إمَّا ، أو على موجةٍ أبقى؟ أمـا آن لـي قـدَّام أشعارها أُلقَى ؟ تـجيدُ ارتباط الصمت بالشهقة الوثقى تـعـيـد الهوى من بعد تعطيله عتقا تـجـلـت بعينيها إلى دمعتي شرقا *** تـبنَّى من الصحراء ما جَفَّفَ النطقا ويـشـهد لي ضدي عليك الهوى حقا إلـى رجـعـة كبرى إليكِ فلا أشقى شـفـاه تـعـيد الثغر من قبلة أنقى تـجـيد لثوب العمر من ظبيها رتقا شـبـابا ظننت السعد عن كتفه ملقى بـه أحـدثـت مـن أين آتيتهُ خرقا ولا ذمـة الآصـال عن بسمتي تلقى |
قبيل .... اعتذار .... 20/3/2009
من ديواني : ثلاثية الهدى