عند المطار

محمد العلي

ينما كنت أتنقل من محطة تلفزيونية الى أخرى وجدت ما يلفت النظر ، فقد إستوقفني منظر الجموع المحتشدة أمام مطار عمان لإستقبال الممثل التركي بطل مسلسل نور فكان ان كتبت هئه الكلمات

و تجمهروا عند المطار كأنهم

جمع غفير قد تظاهر في جلل

فلربما خطب ألم بأمتي

و لربما تحرير أقصانا حصل

ولربما جاؤوا هنا كي يشكروا

بطلاً كريماً في الشمائل والخصل

وسبحت في بحر المحبة والهوى

فلقد تجدد في سويدائي الأمل

وسألتهم عن أي شيءٍ جمعهم

فتعالت الأصوات ننتظر البطل

أعمالنا تُركت وجئنا هاهنا

كي نلتقيه و كي نُبادله القُبل

فأجبتهم شعبٌ أصيلٌ مخلصٌ

وُجِدَ الوفاء بصدره منذ الأزل

فالفارس المغوار صاحب نخوةٍ

دحر العدو بلا تقاعس أو كسل

ما اسم الفتى من أي أرضٍ قد أتى

إني لأحسبه قوياً كالجبل

في الأصل تركيٌ أتى ليزورنا

كالزّهر يُرشف من مباسمه العسل

وصحوت من حلمي الجميل وهزّني

صوتٌ يقول تقدموا ها قد وصل

قد كان ممشوق القوام بوجهه

آثار مكياج و كحل في المُقل

فعرفت أن حبيبهم بطل الهوى

والعشق والحب الرخيص المبتذل

و تركتهم يتمايلون كأنّما

لفّ العقول كبير مسّ أو هبل

ورجعت أنعي أمتي متسائلاً

من أي سخفٍ تستقي هذي المِلل