اعتذار
06آب2005
عبد الرحمن حياني
عبد الرحمن حياني
عــذراً إلـهـي إنـه أزرى بنا ـ يا خالقي ـ خَوَرٌ فكا عـفـنـا الـكـرامـة جانباً لحماقة وصـرمـنـا حـبل مروءة جادت بها ولـقـد نـعـيـنـا نـخوة كانت لنا والـحِـلـم مـن أخـلاقـنـا لعدونا فـالـمـسـجـد الأقصى يدنس ساحه ويـقـتّـل الـبـرآء مـنـا جـهرة وكـذا الـحـرائـر هـتكت أستارها وكـتـاب ربـي دنـسـت آيـاتـه مـا هـمـنـا أن تـسـتـباح محارم عـجـبـاً لـنـا مـن أمة قد مزقت لـمـا تـنـكـبـنـا الطريق أصابنا هــذا لـعَـمْـرُ الله أس جـهـالـة أمـر بـمـعـروف مـنـاط سـلامة خـيـر يـخـص ذوي التناصح تارة | الـخـنـوعُقـد أثـقـلـت بـحـمـلـه الضلوعُ د لـهـولـهـ حُسْنَ الخلال يُضيعُ إذ مـا لـنـا فـي الـغـابرين قريعُ كـف الـوراثـة والـفـؤاد سـمـيعُ نـعـم الـمـجـن وحـصنها مرفوعُ والـشـر بـيـن الأهـل فـينا سريعُ وقـلـوبـنـا قـد شـاقـها التطبيعُ بـيـد الـيـهـود وودهـم مشروعُ ودمـاؤنـا سـفـكـت ونحن هجوعُ بـيـد الـصـلـيب وعتبنا موضوعُ فـلـقـد عـرانـا لـلـعـدو خشوعُ وكـأنـهـا بـيـد الـذئـاب قـطيعُ دهـم الـمـصـائـب هـدّنا التقريعُ ومـآلـه يـوم الـحـسـاب شـنيعُ ويـعـم شـر إن تـخـل جـمـيـعُ وبـذنـب أشـقـى يـؤخذ المجموعُ |