إشراقة الأمل
14آذار2009
شريف قاسم
الرئيس السوداني عمر البشير |
شريف قاسم |
{إلى البطل المجاهد الرئيس عمر حسن البشير ... أيَّه الله ورعاه}
ربِّ جـئـنـاكَ نـرتـجي الرضوانا وأزلـنـا مـن الـجـوانـحِ غـيًّـا وسـجـدنـا لـنـورِ وجـهِك نحيي وتـوجـهْـنـا بـالـعـقـيدةِ سعيًا والـمـواثـيـقُ لـم نـخنْها ، وإنَّا سـلـبـتْـنـا الأهـواءُ سـرَّ علانا رحـمـةٌ مـنـكَ أدركـتـنا بعصرٍ يـذبـلُ الـظِّـلُّ فـي مـهامهِ عمرٍ وتـلـفُّ الأحـداثُ عـيـنًا تعامتْ قـد جـبـلـنـا بَـرْدَ الـونى بيدينا ونـحـرْنـا مـروءةً خـيَّـبـتْـها ومـضـغـنـا مـرارَها ، والمآسي وتـعـرَّى الإبـاءُ بـعـدَ جـفـافٍ وأمـاتَ الـحـيـاةَ لـولا يـقـيـنٌ وأفـاضَ الـرجـاءَ بـيـن ضـلوعٍ فـإذِ الـبـيـدرُ الـنَّـديُّ ربـيـعٌ والأنـاشـيـدُ تـمـلأُ الأفـقَ طيرًا مـا أذابـتْ نـفـحـاتِـها عربداتٌ فـأفـاقـتْ والـلـيـلُ كـاد يولِّي أقـبـلـتْ بـالأريـجِ وابـتـدرتْها تـلـك إشـراقـةُ الـرجـاءِ لروحٍ إنَّ فـخـري بـشـرعـتي رغمَ قيدٍ قـد سـمـعـتُ الـغدَ الصَّبيحَ يغنِّي وشـهدْتُ النَّهارَ يقطعُ مـدَّ الليلِ ... هـي حـقٌّ زُهـرُ الـرؤى فانتظرْها قـوةٌ فـي الـنـفـوسِ كـامـنةٌ لو لأقـامـت جـيـلَ الـبـطولةِ خيرًا ولـوى عـاصـفَ الـضَّـياعِ بنهجٍ أمـتـي أمَّـةُ الـنـبـيِّ ، ولـكـنْ * * * أيـن يـاطـلـعـةَ الـشُّموخِ نراها آثـرتْـنـا ، ونـبـرةٌ فـي شِـفاهٍ والـتـسـابـيـحُ فـي صفاءِ قلوبٍ كـم رأيـنـا الـمـستغفرين دموعًا وعـلِـمنا خلودَ شرعتِنا في الكونِ ... وتـعـيـدُ الـتـاريـخَ نـبضًا نديًّا وثـمـارًا سِـلالُـهـا طـيِّـبـاتٌ وإذِ الـصَّـحـوةُ الـكـريـمةُ شعبٌ يـتـهـاوى أمـامَ عـزَّتِه الذُّلُّ ... هـو شـعـبٌ مـا اختارَ إلا المثاني فـارقـب الـفـجـرَ آتـيًا ذا هناءٍ نـفـضَ الـنُّـورُ مـاعراهم فجاؤوا لـم يـزلْ يـعـمـرُ الـقـلوبَ بآيٍ فـلـوعـدِ الـرسـولِ فـيـنا حياةٌ وغــدًا يُـمـرعُ الإبـاءُ ويـروي غـلـبـتْـنـا الأشـواقُ جندًا أقاموا حـيـثُ لايُـبـصـرُ الأبـاةُ ثكالى سـيـعـيـدُ الـجـهـادُ عهدًا تولَّى | ونــبـذنـا ذنـوبَـنـا وهـوانـا ومــلأنـا أحـنـاءَنـا إيـمـانـا مـاطـوتْـهُ الـظـلـماءُ في دنيانا والـمـثـانـي فـلا تـردَّ خُـطانا مـاحـيـيـنـا مـن أجـلِها نتفانى وعـثـرنـا والـخـطـبُ قد أعيانا كـادَ يـطـوي صـبـاحَـنـا الفتانا لـم يـجـدْ فـي لأوائِـهـا مـأوانا وتـسـوقُ الـخـطـوبُ قلبًا توانى واشـتـريْـنـا مـن سـوقِه الخذلانا هـمـمٌ أمـحـلـتْ ، فـعجَّتْ دخانا ودفـعْـنـا خـلـفَ الـمرارِ اللسانا لَـذَعَ الـصَّـدرَ وقـدُه والـجَـنـانا قـد تـجـلَّـى فـأدركَ الـشِّـريانا أنـهـكـتْـهـا يـدُ الأسـى أزمانا وإذِ الـمـغـنـى لـم يـزلْ بستانا تـتـهـادى مـع الـشَّـذا ألـحـانا لـخـلـيٍّ ردَّ الـهـوى عـصـيانا ويـدُ الـفـجـرِ تـدفـعُ الـحرمانا بـقـطـوفٍ قـد فـوَّحـتْ ريحانا لـم تـجـدْ عـنـدَ غـيـرِه تـبيانا فـي يـدِ الـمـجـدِ شـوكُـه آذانا كـلَّ آنٍ بـمـسـمـعـي جـذلانـا ... جـلـيًّـا فـنـورُه يـغـشـانا حـلـلاً تُـلـبِـسُ الـمدى العُريانا هـزَّهـا ديـنُ ربِّـهـا بـرهـانـا يـهـبُ الـفـتحَ في الورى والأمانا يـرثُ الأرضَ فـضـلُـه مـاتوانى مادهاها ــ واحسرتي ــ ودهانا !1 * * * هِـمـمَ الأوفـيـاءِ تُـعلي الأذانا ؟! رتَّـلـتْ فـي ربـيـعِـنا القرآنا !! مـن لَـدُنْ مـا إلـهِـنـا أولانـا !! وقـرأنـا فـي الـمـتقين شجانا !! ... تـحـيـي الـقـلـوبَ والأجفانا وربـيـعًـا مـعـطَّـرًا نـشـوانا وطـمـوحًـا مـعـشـوشـبًا ريَّانا يـتـسـامـى ويـنـفـضُ الأحزانا ... ويـكـبـو ظـلامُـه خـزيـانا لـلـمـعـالـي وسُـنَّـةً تـلـقـانا يـمـسـحُ الشَّجوَ عن وجوهِ الحزانى مـوكـبًـا حُـرًّا بـالـفـدا مزدانا ويـجـافـي قـعـودَه والـهـوانـا أنـبـتـتْ فـي صـدورِنـا الإيقانا مـن فـراتِ الـهـدى رحـيبَ مدانا لـلـمـثـانـي خـيـامَـهـم مَيْدانا فـالـمـدى الـيـومَ لـم يـزلْ فتَّانا مـثـلـمـا كـان رحـمـةً وبـيانا |