فداك أبي وأمي يا حبيبي

فداك أبي وأمي يا حبيبي

مهداة إلى سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم

طلعت المغربي

[email protected]

( ما بين آونةٍ وأخرى تهب علينا ريحٌ سموم تريد أن تنال من أقدس مقدساتنا من شخص سيد الخلق " محمد ٍ " صلى الله عليه وسلم فاللهم إني أبرأ إليك مما صنع هؤلاء المسيئون المعتدون وأعتذر إليك عن تخاذل بعض المسلمين )

رسـولَ اللهِ مـعـذرةً iiإلـيكم
فـداكَ  أبـى ووالدتي iiونفسي
مـحـبـتُكم رسولَ اللهِ iiغُنمي
تـقـاعسنا كثيراً بل iiوصارتْ
وكـم  نـاديـتُ أمـتَنا كثيراً
هـجـرنـا  منهجَ القرآنِ iiلما
هـجـرنا  السنةَ الغراءَ iiحِبي
عـشـقـنـا هذه الدنيا iiنسينا
تـمـلَّـكَـنا  الأُلى كنا ملكنا
تـركـنـا لـلأعادي كلَّ iiشئٍ
إسـاءتُـهم لخيرِ الخلقِ iiتترى
ألا تـبَّـاً لـهـم عـمَّا iiجَنَوهُ
وأُخْرِسَ سمعُهم وعَموا وصموا
فـنـرجو  منكَ يا رب iiانتقاماً
ألا يـا رب فـلـتسقطْ iiعليهم
وألـبـسـهـمْ إلهي ثوبَ iiذلٍ
وخـذهـم  لا تـغادرهم iiإلهي
ألا بـارت تـجـارتهم iiجميعاً
ألا خـسـئـوا بما فعلوه ظلماً
فـإن قـلـوبـهم ملئت iiبغيظٍ
ومـا رأت العيونُ ضيا iiحبيبي
جـيـوشُ الـحقِ قادمةٌ iiإليهم
قـلـوبُ المسلمينَ اليومَ iiتغلي
ألا يـا أمـة الإسـلامِ iiهُـبِّي
لنجعلَ  منهمو الصرخاتِ iiتعلو
فـمـا  نرضى اعتذاراً iiقدموه
كـفـانـا أمـتـي نوماً iiكفانا
فـإن مـقـامَ خيرِ الخلقِ عالٍ
تـمـنَوا  أن ينالوا اليوم َ iiمنهُ
وويـلٌ  ثـم ويـلٌ ثـم iiويلٌ
وعـذراً يـا حبيبي ألف iiعذرٍ































حـبيبي  عن إساءات الأعادي
ومـعـذرةً إلـى يـوم iiالمعادِ
وإن رضـاكـمـو خيرُ iiالعتادِ
جـمـيـعُ سيوفِنا رهنَ الغمادِ
( ولـكـن لا حياةَ لمن تنادى)
نـسـيـنـا منه آياتِ iiالجهادِ
وإن  بـهـا لـحـقاً خير زادِ
بـأن  مـآلَ كـلٍ iiلـلـنـفادِ
وصـارَ زمـامـنا سهل القيادِ
لـذا  هـم يفجرون بلا iiاعتدادِ
وتـصـبحُ كلَّ يومٍٍ في iiازديادِ
وشُـلَّـتْ مـنهمو كلُّ الأيادي
قـلـوبُ  المسلمين بذا iiتنادى
لـمـا نـلـقاهُ من أهلِ iiالعنادِ
أبـابـيـلاً  من السبعِ iiالشدادِ
فـقـد  عاثوا خراباً في iiالبلادِ
وشـتِـتْ شـملَهم في كلِّ وادِ
وصـار مـآلـها سوق iiالكسادِ
وضـلـوا  دائماً طُرْقَ الرشادِ
سـوادٌ  فـي سـوادٍ في سوادِ
فـمـلءُ  عـيونهم ذَرُّ iiالرمادِ
لـيُـروى من دِماهم كلُّ iiصادِ
وتـبـدوا فـي اشتعالٍ iiواتقادِ
دفـاعـاً  عن حبيبِكِ خيرِ هادِ
لـنـخـرسَ قولَهم في كلِّ نادِ
وما  يُجدي سوى ضغطِ iiالزنادِ
وهـيـا  نـعـتلى غُرَّ الجيادِ
وإن عـلـوَّه لـلـكـلِّ iiبـادِ
ودونَ  مـنـاهمو خرطُ iiالقتاد
لـمـا اقـترفوه في يوم iiالتنادِ
أسـطِّـرُهُ لـكـم بدما iiفؤادي