يا قادة حماس
28شباط2009
شيماء الحداد
شيماء محمد توفيق الحداد
عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية
قـالـوا بـأنَّ الـمسلمينَ وَالـخـيـرُ لو أنَّ الجموعَ تمهَّلتْ هَـزَلـوا فـإنَّ المجرمينَ تقدَّموا كـيفَ الحوارُ يكونُ معْ لصٍّ أتى إنَّ الـيـهـودَ لَـيَـعلمونَ بأنَّهمْ قـامَ الـمـجـاهدُ نافحاً عنْ دينهِ وَمضى بعونِ اللهِ لا يخشى الرَّدى جـنَّـاتُ عـدنٍ لـلمجاهدِ أُزْلِفَتْ (ريَّـانُ) مـنْ قـبلٍ أجابَ نداءَها سارَ السَّعيدُ (سعيدُ) خلفَ (نزارِنا) حولَ الرَّسولِ[1] مكانُهمْ، وَجلوسُهمْ أُنْـسٌ وَعـيـشٌ ناعمٌ يَزري بما أنـهـارُ عـدنٍ لَـذَّةٌ فـي شربِها يـا قـادةَ الـتَّوحيدِ يا أُسْدَ الهدى أرسُـوا بـنودَ العدلِ وَالإسلامِ في لـولا الإلـهُ فـجهدُكمْ يا إخوتي وَلَـحـطَّـمـوا بلدانَنا، وَلَموَّهوا أحـمـاسُ إنَّ الـغاصبينَ تجمَّعوا أحـمـاسُ لا تدعي جهاداً ضدَّهمْ؛ أحـمـاسُ إنَّ النَّاسَ ترتقبُ السَّنا أحـمـاسُ إنَّ الـنَّصرَ بسَّاماً أتى أحـمـاسُ لا تَـهِني وَلا تتأثَّري؛ قـولـي لـكـلِّ الـنَّاسِ: إنَّا أمَّةٌ سـنحاربُ الأشرارَ لو طالَ المدى لا لـنْ نـلـيـنَ وَنستكينَ لكمْ أيا قـدْ خارَ منَّا العزمُ في وقتٍ مضى لـكـنَّـنـا أحـفـادُ قومٍ طاولتْ قـرآنُـنـا دسـتـورُنا أهدى لنا | تعجَّلواشـرًّا لأنـفـسـهـمْ فـكانَ بلاءَ كـيـمـا نـحاورَ أوَّلاً(أعداءَ)!! فـحـوارُهـمْ أضـحى أشدَّ غباءَ كي يسرقَ الأوطانَ وَالأرجاءَ؟!!!! قـومٌ تـريـدُ الـظُّـلمَ وَالبأساءَ عـنْ قـومـهِ ضـدَّ اليهودِ وفاءَ فـالموتُ يصبحُ في الحروبِ شفاءَ حـتَّـى تـكـونَ ثـوابَهُ وَجزاءَ وَمـضـى لـيـلقى ربَّهُ المعطاءَ وَلِـقـاهُـمـا في الخالدينَ صفاءَ بـجـوارِ أحـمدَ في رباً خضراءَ فـي الـكونِ منْ رغدٍ يطيبُ بقاءَ فـاقتْ صنوفَ طعامنا جمعاءَ[2] امـضـوا بـعـونِ إلـهنا إرساءَ كـلِّ الـبـلادِ لـتـستقيمَ مَضاءَ لَـعَـدَا الـيهودُ على البلادِ عواءَ كـلَّ الـحـقـائقِ بالشُّرورِ مِراءَ لـلـحربِ كي يستعمروا البطحاءَ إنَّ الإلـهَ لَـيَـمـحَـقُ الأعداءَ كـونـي - إذاً – لـلعالمينَ سناءَ يـرنـو إلـيـكَ بفرحةٍ أنْ جاءَ زبـدُ الأمـورُ سـيـستحيلُ جُفاءَ لـنْ نـتـركَ الإسـلامَ وَالإرساءَ وَالـعـزمُ بـاقٍ لـنْ يَـمَلَّ عناءَ مـنْ كـادَ لـلإسـلامِ كالَ عِداءَ وَخـبـا بـريـقُ العزَّةِ استخذاءَ أعـمـالُـهمْ سُحَبَ السَّماءِ علاءَ مـا يـنـبـغـي كي نبلغَ العلياءَ |
الوزن: بحر الكامل.
******
هذا والله حسيبهم...
[1] صلصلَّى اللهُ عليهِ وَسلَّمَ.
[2] هذا الشراب، فكيف بالطعام؟!، اللهم لا تحرمنا الجنة. آمين.