صَيْدُ الخاطِر
28شباط2009
رأفت عبيد أبو سلمى

رأفت رجب عبيد
1- رأسُ المِنن
| لا تـنزو ِيا صاح ِعنْ اصبرْ وصابرْ واصطبرْ إنْ جَـلَّ خطبُك يا أخي تـنـجُ فـما تجدِ العُلا | أهل ٍوصحْب في الوطنْ واشكرْ فما أجلى المننْ ! فـالـجأ لربكَ واستعنْ إلا عـلى رأس ِالمِحَنْ |
2- أمَلٌ وعَمَلٌ
| يا مَن تمادى في الزللْ تـزهو بعصيان الذي فـاملأ فؤادك بالرَّجا عـجّلْ متابك واغتنمْ | وأراك حاصرَكَ المَللْ يكسوكَ مِن سِتر ٍحُللْ وامـلأ حياتكَ بالأملْ مِن بَعْده ِحُسْنَ العملْ |
3- الأمانة
| بالله يـا مَـن خِلته إنّ الأمانة في الورى خـلقٌ بدا في غرْبة ٍ فارعَ الأمانة َلا تخنْ | بـين الأحبَّة مؤتمَنْ ضاعت بسرّ ٍوالعلنْ قـد زلَّ فيه المُمتحنْ أبدا ًعلى طول الزمَنْ |
4- البَحْر
| للبحر في غسَق الدُجى أهوالُ بـل تحته كلٌ يصارعُ حتفه وأراه كـشـر وجهَه بقساوة ٍ لـكـن َّإنسانا ً أشد ّضراوة ً | أخـشـاهُ في طغيانه أحوالُ أحياؤه حتى الحصى ورمَالُ يـغتالُ آلافَ الورى يختالُ ضُربتْ به في القسْوة ِالأمثالُ |
5- الوَهْم
| أنا قد بنيتُ مِن الهوا أسوارا أنـا لم أر الا اقتناءَ مواجع ٍ بين التراب جواهرٌ مدفونة ٌ فـوجدتُهنَّ مع النهار توهما ً | ومـن السَّرابِ منازلا ًوديارا مِن حيثُ أرجو فرحة ًوقرارا فتّشتُ عنها في الدُجى أعمارا وإذا أنـا ذا مـالـكٌ أحجارا |
6- صلاحُ الأولاد
| ربَّاه أصلحْ في الورى أولادي همِّي تعاظمَ والجوانحُ راعَها ومساكن ٍ وملابس ٍوملاعب ٍ إنَّ الـمتاعبَ أن تربِّيَ ناشئا | همْ عُدتي بين الورى وعَتادي أمْـرٌ عظيمٌ لا حصولُ الزاد تالله هـذا الـسَّـهلُ بين أيادِ ً حتى تراهُ على الهُدى ورشادِ |
7 – ناداني
| نـاداني مِن قرْبٍ أخيَّ حبيبي فـأجـبته ما الشيبُ إلا شامةٌ إنْ شابَ شعرُ المرء في إسلامِه إن المشيبَ الى الرِّجال رسالةٌ | أو لم ترَ بَعْدَ الشبابِ مشيبي ! في وعظه الشافي بيانُ خطيب ِ فـما المشيبُ مع الهُدَى بمَعيبِ فـيـهـا البيانُ لعاقل ٍوأريبِ |
8- وصية إلى وَلدي
| أبُـنـيَّ لا تـنـسَ أباكَ مِن الدُعا لا تـنـسَـهُ والـليلُ مُسوَدُ الدُجَى فـأبـوكَ ممن قد تمادى في الهوى لـكـنـه انْ كان في الذنب هَوَى | لـو ضـمَّـه قبرٌ بأحضان ِالترابْ مِـن دعوة ٍتنجيه مِن هَوْل ِالحسابْ حـتى مضى عمْرٌ له مِثلَ السَّرابْ يرجو الرِّضا مِن ربِّه يخشى العذابْ |
9- إلى روح الإمام الشهيد
| أنـا بـالإمام الفذ ِّعشتُ متيَّما ورأيـتُ فـيهِ عزيمة ًوثابة ً ولـقد مضى لله سبَّاقَ الخطى ربَّـى رجالا ً للمكارم والعُلا | وبه عرفتُ مِن البطولةِ مَعْلمَا ذا هـمَّةٍ حاز الفضائلَ مُسْلِما ضـحَّى براحتهِ وثنى بالدِّما أهْدَى إلى الإسلام أجنادَ الحِمَى |
![]()