لن أرتضي
لن أرتضي...
أم فراس
تبدو كمن لاينثني...
رغم انغلاق ِ دروبه ...
والظل يتبع عمرنا...
لاينحني...
يرمي جر اح المنجل...
في نسخة ٍ مشروعة ٍ,لن ترتقي...
سوء الطريق ِ شكل ٌ يعيد الجملة ِ المأفونة ِ..
هذا مشيب ٌ متعب من دربه...
كالخيط في نسج ٍ همى في المزقة ِ...
والحرف ُ ذا المجنون ُ يحكي قصة ً مشنوقة ً في مرقدي..
****
او َ ترتضي؟
خطٌ سيرمي عمريَ المتوحد ِ؟
حلو الطريق عرفته ٌ من طهري َ المتعبد ِ...
حيث السكون ُ ينادني أن ارجعي...
لن أنثني..
لن أرتدي ثوبا معفر َ بالقذى..
في نعشه سم زعاف ٌمرعب ٌ...
لن أنثني.. ...
تلك الدروب ..وطالما..
هتف َ النسيم ُ من الصبا فأعاقني...
جالت نضارة ُ دربنا في حمقنا...
فرمت بقايا الدمعة ِ المحتارة ِ..
***
لاتقتفي..
إثري..وباعد دربنا..
قد صارَ عمري ثورة ُ المتعبد ِ.
وسينتهي..
إن طال درب ٌ في اللقا..
مهما همت..
روح الجنوح الأرعن ِ..
فسننتهي..
حيث ُ الإله الأوحد ُ..
سر ٌ هني..
إن صارَ ربي سمعنا وعيوننا...
فمآلنا حيث المحبة ُ تلتقي...
قم نرتضي..
حسن َ الطريق ِ فنهدتي..
لن أرتضي...