طائر الجمر
21شباط2009
ابن الفرات العراقي
طائر الجمر
ابن الفرات العراقي
ما قاله المقاتل احمد العربي ساعة زحفه :
عَـطـشٌ لـميلادِ الصباح عَـطـشٌ لأدنـى قطرة في رملتي مـتـطـلـعٌ لـلورد ينشر عطره وحـنـيـن بـركـان لـمولد أمة طـرقـي مـحـجبة ودون سراتها جـمـح الزمان على سرايا عزمنا إنـي لأقـسـم جـاهـداً، بدمائنا أنا فارس الحلبات .تعرف خطوتي خضت الحروب وكنت جمر حريقها ومـديـنـة فـمـديـنـة أغرقتها وحملت في صدري الحرائق داعيا أنـا طـائـر لـلنار أوقد أضلعي ومـشيت في طول البلاد وعرضها نـهـر أنـا ، مـا شح يبدأ شوطه وشـمـوخ قامات النخيل ملاحمي صـوتي إلى وطني نذرت وأحرفي أنـا ثـورة الزلزال إعصار الردى أنـا ذلـك الـطوفان يجبه عاصما يـا لـلعواصف حين تحشد صمتها أنـا لـوعـة لاك الـعذاب شبابها أنـا غربة الأوطان يحرقني الشجا أنـا مـارد لـلـصبر أبدع حرفه ونـضـال شـعبي قصة لن تنتهي شـمـخوا رجالا والحريق ينوشهم لـن يـهـدأ الـبركان ثورة مارد عـطـش يزلزل للطغاة صموده ولـتـعـرف الجبناء غابات اللظى أنـا مـثـقل بالحزن أدمتني يدي فـقبست حرفي من لهيب عواصفي غـضبى.شرارات الجراح توشحت أشـعـلت في نزفي مجامر أحرفي وقـحـمت درب المستحيل محاربا أبـقـى امـتداداً للكماة وأن هوت كـلـمـى.وتـدميني مرايا حزنها ودفـنت غيضي في مجامر أدمعي سـطـرت صدّيقا لهاف أضالعي ونسجت من وخز الرصاص عباءة وتـفـاقـمـت فيّ المصائب جمة حـرّى جـراحاتي ، سيوف مآتمي فـلـطـالما أني احتملت مواجعي لا تـعـذلوني ، ألف جرح ناشني جـرح بـنـا ما زال ينزف غائراً لا تـعـذلـوني إن حكيت أحاجيا لا تـعذلوني في دمي اسْتعرَ اللظى إنّ الـسكوت على المصائب هجنة لا تـعـذلـونـي ، أي نار أمتطي أنـا ثـغـر مَنْ عقد الزمان لسانه شـفـة أنـا قـد ضاق فيها حرفها فـلأجـل أهـلي والعراق سأنتخي سـأمـد كـفـا لست أصفح عنهم أدري وسـوط الـبغي يذبح واقعي ذبـحوا العراق ، ومصروا أمصاره ومـلـلت صوت الجامعات لجاجة ولأجـل غـزة، نهر موت قد غدت جـثـث غـدت ساحاتها وتحاملت ضـاقـت مسافات الثرى بنجيعهم يـا حـزننا والموت يقضم إخوتي إيـهٍ عـروبـة، والرجال كواكب يـا صمتنا. أرض المجازر أرضنا يـا صـمـتـنا العربي يا حكامنا فـالـشـارع العربي يذرف دمعه يـا أيـهـا الأجراء يا منْ باسمكم يـا أيـهـا الرؤساء حاضت فوقنا تـلـك الأسـافل ما سئمت لغدرهم بـانـت نـفوسهم .وكشفَ طبعها فـتـقحمي يا خيل واقتحمي الوغى طـبـع الخيول إذا استثير عجاجها فـالـنـصـر معقود على أرسانها يـا ويـحـهـم إما ادلهم عجاجها سـتـجيء قارعة الزمان بما أتت بـاعـوا العراق وارخصوا تاريخه بـاعـوه والأيـام تـشـهـد فعلة بـاعـوا الحسين وكربلاء وزيفوا فـتـعـددوا شـمرا .يمور ضغائنا سـقـط الـقناع عن الذين تخاذلوا شـمـعـيـة ٌ قـاماتهم، وأمورهم ومـزيـفـون تـزيـفت أنصابهم مـاذا أحـدث يـا زمـان فواجعي كـم من رضيع بات يطوي جوعه وقـلـوبـنا كلمى ، ونفث جوارح لـغـة الـدمـاء نـهارنا ومساؤنا لـكـن سـنبقى رغم كل سياطهم سـيظل صوت الشعر ميلاد اللظى فـلـيـحشدوا ما حشدوا من كيدهم يـا سـيـف عـزم بالدماء صقلته يـا غـزة الصبر الجراح جراحنا تـسـاقـط الـدنيا لهول صمودكم هـزّي بعصف الموت قولي ها هنا أنـا مـا ذكرت عراق روحي مرة نـفـس الـدمار به اكتوت فلوجتي نـفـس الـقـتيل وقاتلي هو نفسه هـو نـفسه في مرج (يافا) عاقني فـتـشـت عـن لغة تكون ملاحما إنـا بـدأنـا الشوط مشبوب اللظى | قنابليوهـديـرُ ثوراتِ الرجالِ لـتـمـوج حـقلا بالنماء سنابلي لـلـشـمـس تحلم بالربيع الآفل نـحـو الـذرى بكفاحها المتواصل وقـع الـرمـاح بـكل فج ٍ واحل وتـشابكت زمر النصال (ببابلي ) مـا غـيـرنـا للحق دفق مشاعل كـل الـدروب بـصمتها المتداخل يـشـوي ، واني ما عرفت تخاذلي نـارا،ويـشـهـد كـل قول عادل لـلـفـتح ، تشهده عصور قبائلي كـي تـسـتـحيل جهنما بمداخلي شـاك بـعزمي ما كسرت ذوا بلي بدمي الرعود .. تقيم عرس تفاؤلي لـهـب الـرمال بحرفها المتكامل مـنـفـى جراحاتي ونذر شمائلي بـالـخـائـنـين البائعين هوادلي ألـج الـمـنـون سلاسلا بسلاسل وتـهـاجـم الـطاغي بسيل فتائل وتـكـسـرت فينا نصال غوائلي فـرط الـضياع وللضياع نواهلي ودمي على جمر الحروف مساجلي مـا دام لـي وطـن يـسام لهازل وجـذوعـهـم جـبلا يصد لنائل سـيـظل شعري في سراة قوافلي وجـوائـل تـسـري بأثر جوائل دربـي..وخير السابحات صواهلي وبـه استحلت الجمر يحصد قاتلي يشوي الجماجم في اعتصام مناضل بـالـنـازلات .ولم تضق بمعاقل وأنـرت فـيـها ألف درب قاحل ونـضـيت عزما ًما استلان لناكل أشـجار عمري. أو وهبت منازلي نـزفـا وحـنجرتي صهيل أصائل وكـتمت إعصاري .زممت حبائلي حـرفـا وريـفاً .راف كل مقاتلي ولـبـسـت ثوبا من دماء فصائلي وتـرنـحـت عـند المتاه ذواملي نـهلت دماي ، وفيَّ شلت ذوا بلي وعـبأت في روحي احتقان تثاقلي أن ثـرت معتاظا ورشت صياقلي أعـراقـنـا دُمـيت بخنجر غائل أنـا مـا ادعيت بما أقض كواهلي يـجري جحيما في عروق رواحلي وبـه يـقـاضى بالجنوح مخاتلي ولأي درب مـن هـديـر جلاجل وعـلـيـه خـيـمتِ الدنا بكلاكل لـلـواهبين، وصوت كل مناضل كـي ألجمَ الطاغي بجمر حنا ضلي كـلا ولـست أصد زحف جحافلي سـأسير وحدي في دروب مجاهلي فـلـمن سنشكو قد سئمت تجاهلي وسـئمت من صمتي وعبء تمايلي جـثـثـا، وتغرق بالسواد حلائلي لـلـموت ، تنطر فرجة من عاهل وتـزيـنـت شمس السما بمكاحل وقـلـوبـنا دميت لصرخة عاجل صـمـدت.لـتزرع للخلود فسائلي ودم الـشهيد على الطريق مسائلي مَـنْ لـلـجـراح يـشلها بفعائل حـزنـا ، ويـقتله الشجا بتواصل نـرمـى ونـقتل غار رمح داخلي أخـطـاؤكـم ،وأتـيـتم بمعاضل إذ كـنـت أعجب لو رأيت لعاقل وبـهـم تـعـرت آهـة من باسل ولْـتـبـرقي يا ريح فوق خمائلي قـدحـت حـوافـرها شرار مناقل والـعـزم قـرآن وصـيقل صائل وتـطاعنت بيض الصفاح بساحلي مـن غـضـبة لتهز عرش الهازل وتـوضـأت فـيـه الجراح بوابل لأسـافـل جـنـحت بظل أسافل ِ وجه القتيل ، وصوت حزن مناهلي قـحـامـة ، تكوي الضلوع بحامل لا لـن أغضّ الطرف وعد فياصل لأمـيـرهـم، ومـنصبون بباطل أ مّـا الـكـراسي من دماء حلاحل ضـاقت عليّ بما احتملت وسائلي كـمـداً ، ويـشـكـو للإله العائل تكوي الضلوع ونهر يأسي طائلي قـم،ع وإرهـاب وجـمر مقاصل وسـجـونـهم، سوطا لكل مخاتل مـلـكـا ً، يـرتق أي جرح بازل إنـا حـشـدنا الروح سرج منازل حـدا ، رهـيـفـا لـلنزال القابل هـزّي بـجـذع العاديات ونازلي نـتـفـا، على درب الكفاح الشامل يـلـد الـصمود على نداء قساطل إلا وكـنت العصف شب مواصلي هـو نـفسه الفسفور شلّ مفاصلي وبـنـفـطنا نرمى ونبش معاولي مـسـتـهـدفـا أطفالنا وجداولي عـقـمَ الـبـيـان أمام بذل الباذل يـا نـفـس دونك للجهاد فواصلي | زلازلي
الزهرات:الفتيات الصغيرات اللاتي التحقن بمؤسسة مكة المكرمة.