طائر الجمر

ابن الفرات العراقي

طائر الجمر

ابن الفرات العراقي

[email protected]

ما قاله المقاتل  احمد العربي ساعة زحفه : 

عَـطـشٌ  لـميلادِ الصباح iiقنابلي
عَـطـشٌ لأدنـى قطرة في iiرملتي
مـتـطـلـعٌ لـلورد ينشر iiعطره
وحـنـيـن بـركـان لـمولد iiأمة
طـرقـي مـحـجبة ودون iiسراتها
جـمـح  الزمان على سرايا iiعزمنا
إنـي  لأقـسـم جـاهـداً، iiبدمائنا
أنا  فارس الحلبات .تعرف iiخطوتي
خضت الحروب وكنت جمر حريقها
ومـديـنـة فـمـديـنـة أغرقتها
وحملت  في صدري الحرائق iiداعيا
أنـا  طـائـر لـلنار أوقد iiأضلعي
ومـشيت في طول البلاد iiوعرضها
نـهـر أنـا ، مـا شح يبدأ iiشوطه
وشـمـوخ  قامات النخيل iiملاحمي
صـوتي إلى وطني نذرت iiوأحرفي
أنـا ثـورة الزلزال إعصار iiالردى
أنـا ذلـك الـطوفان يجبه iiعاصما
يـا لـلعواصف حين تحشد iiصمتها
أنـا لـوعـة لاك الـعذاب iiشبابها
أنـا  غربة الأوطان يحرقني iiالشجا
أنـا  مـارد لـلـصبر أبدع iiحرفه
ونـضـال شـعبي قصة لن iiتنتهي
شـمـخوا  رجالا والحريق iiينوشهم
لـن  يـهـدأ الـبركان ثورة iiمارد
عـطـش  يزلزل للطغاة صموده ii
ولـتـعـرف الجبناء غابات اللظى
أنـا  مـثـقل بالحزن أدمتني iiيدي
فـقبست حرفي من لهيب iiعواصفي
غـضبى.شرارات الجراح iiتوشحت
أشـعـلت في نزفي مجامر iiأحرفي
وقـحـمت درب المستحيل iiمحاربا
أبـقـى  امـتداداً للكماة وأن iiهوت
كـلـمـى.وتـدميني  مرايا iiحزنها
ودفـنت  غيضي في مجامر iiأدمعي
سـطـرت   صدّيقا لهاف iiأضالعي
ونسجت  من وخز الرصاص iiعباءة
وتـفـاقـمـت فيّ المصائب iiجمة
حـرّى جـراحاتي ، سيوف iiمآتمي
فـلـطـالما  أني احتملت iiمواجعي
لا  تـعـذلوني ، ألف جرح iiناشني
جـرح بـنـا ما زال ينزف iiغائراً
لا  تـعـذلـوني إن حكيت iiأحاجيا
لا  تـعذلوني في دمي اسْتعرَ اللظى
إنّ الـسكوت على  المصائب هجنة
لا تـعـذلـونـي ، أي نار iiأمتطي
أنـا  ثـغـر مَنْ عقد الزمان iiلسانه
شـفـة أنـا قـد ضاق فيها iiحرفها
فـلأجـل أهـلي والعراق iiسأنتخي
سـأمـد  كـفـا لست أصفح iiعنهم
أدري وسـوط الـبغي يذبح iiواقعي
ذبـحوا العراق ، ومصروا iiأمصاره
ومـلـلت  صوت الجامعات iiلجاجة
ولأجـل غـزة، نهر موت قد غدت
جـثـث غـدت ساحاتها iiوتحاملت
ضـاقـت  مسافات الثرى iiبنجيعهم
يـا  حـزننا والموت يقضم iiإخوتي
إيـهٍ  عـروبـة، والرجال iiكواكب
يـا  صمتنا. أرض المجازر أرضنا
يـا  صـمـتـنا العربي يا iiحكامنا
فـالـشـارع  العربي يذرف iiدمعه
يـا  أيـهـا الأجراء يا منْ iiباسمكم
يـا  أيـهـا الرؤساء حاضت فوقنا
تـلـك الأسـافل ما سئمت iiلغدرهم
بـانـت  نـفوسهم .وكشفَ iiطبعها
فـتـقحمي يا خيل واقتحمي iiالوغى
طـبـع الخيول إذا استثير iiعجاجها
فـالـنـصـر معقود على iiأرسانها
يـا  ويـحـهـم إما ادلهم iiعجاجها
سـتـجيء  قارعة الزمان بما iiأتت
بـاعـوا العراق وارخصوا iiتاريخه
بـاعـوه والأيـام تـشـهـد iiفعلة
بـاعـوا  الحسين وكربلاء iiوزيفوا
فـتـعـددوا شـمرا .يمور ضغائنا
سـقـط الـقناع عن الذين iiتخاذلوا
شـمـعـيـة ٌ قـاماتهم، iiوأمورهم
ومـزيـفـون تـزيـفت iiأنصابهم
مـاذا أحـدث يـا زمـان iiفواجعي
كـم  من رضيع بات يطوي iiجوعه
وقـلـوبـنا كلمى ، ونفث iiجوارح
لـغـة الـدمـاء نـهارنا iiومساؤنا
لـكـن  سـنبقى رغم كل iiسياطهم
سـيظل  صوت الشعر ميلاد اللظى
فـلـيـحشدوا ما حشدوا من iiكيدهم
يـا سـيـف عـزم بالدماء iiصقلته
يـا  غـزة الصبر الجراح iiجراحنا
تـسـاقـط الـدنيا لهول iiصمودكم
هـزّي بعصف الموت قولي ها iiهنا
أنـا  مـا ذكرت عراق روحي مرة
نـفـس الـدمار به اكتوت فلوجتي
نـفـس الـقـتيل وقاتلي هو iiنفسه
هـو  نـفسه في مرج (يافا) iiعاقني
فـتـشـت عـن لغة تكون ملاحما
إنـا بـدأنـا الشوط مشبوب iiاللظى






























































































وهـديـرُ  ثوراتِ الرجالِ iiزلازلي
لـتـمـوج  حـقلا بالنماء iiسنابلي
لـلـشـمـس  تحلم بالربيع iiالآفل
نـحـو الـذرى بكفاحها iiالمتواصل
وقـع الـرمـاح بـكل فج ٍ iiواحل
وتـشابكت  زمر النصال (ببابلي ii)
مـا غـيـرنـا للحق دفق iiمشاعل
كـل الـدروب بـصمتها iiالمتداخل
يـشـوي ، واني ما عرفت iiتخاذلي
نـارا،ويـشـهـد كـل قول iiعادل
لـلـفـتح  ، تشهده عصور iiقبائلي
كـي تـسـتـحيل جهنما iiبمداخلي
شـاك  بـعزمي ما كسرت ذوا بلي
بدمي  الرعود .. تقيم عرس iiتفاؤلي
لـهـب  الـرمال بحرفها iiالمتكامل
مـنـفـى  جراحاتي ونذر iiشمائلي
بـالـخـائـنـين البائعين iiهوادلي
ألـج الـمـنـون سلاسلا iiبسلاسل
وتـهـاجـم الـطاغي بسيل iiفتائل
وتـكـسـرت  فينا نصال iiغوائلي
فـرط الـضياع وللضياع iiنواهلي
ودمي  على جمر الحروف iiمساجلي
مـا دام لـي وطـن يـسام iiلهازل
وجـذوعـهـم  جـبلا يصد iiلنائل
سـيـظل  شعري في سراة iiقوافلي
وجـوائـل  تـسـري بأثر جوائل
دربـي..وخير السابحات  iiصواهلي
وبـه  استحلت الجمر يحصد iiقاتلي
يشوي  الجماجم في اعتصام مناضل
بـالـنـازلات  .ولم تضق iiبمعاقل
وأنـرت  فـيـها ألف درب iiقاحل
ونـضـيت  عزما ًما استلان لناكل
أشـجار  عمري. أو وهبت iiمنازلي
نـزفـا وحـنجرتي صهيل iiأصائل
وكـتمت إعصاري .زممت iiحبائلي
حـرفـا  وريـفاً .راف كل iiمقاتلي
ولـبـسـت ثوبا من دماء iiفصائلي
وتـرنـحـت  عـند المتاه ذواملي
نـهلت  دماي ، وفيَّ شلت ذوا iiبلي
وعـبأت  في روحي احتقان iiتثاقلي
أن  ثـرت معتاظا ورشت iiصياقلي
أعـراقـنـا  دُمـيت بخنجر غائل
أنـا  مـا ادعيت بما أقض iiكواهلي
يـجري جحيما في عروق iiرواحلي
وبـه  يـقـاضى بالجنوح iiمخاتلي
ولأي  درب مـن هـديـر iiجلاجل
وعـلـيـه خـيـمتِ الدنا iiبكلاكل
لـلـواهبين،  وصوت كل iiمناضل
كـي ألجمَ الطاغي بجمر حنا iiضلي
كـلا  ولـست أصد زحف iiجحافلي
سـأسير وحدي في دروب iiمجاهلي
فـلـمن  سنشكو قد سئمت iiتجاهلي
وسـئمت من صمتي وعبء iiتمايلي
جـثـثـا،  وتغرق بالسواد iiحلائلي
لـلـموت ، تنطر فرجة من iiعاهل
وتـزيـنـت شمس  السما iiبمكاحل
وقـلـوبـنا  دميت لصرخة iiعاجل
صـمـدت.لـتزرع للخلود iiفسائلي
ودم  الـشهيد على الطريق iiمسائلي
مَـنْ  لـلـجـراح يـشلها iiبفعائل
حـزنـا ، ويـقتله الشجا iiبتواصل
نـرمـى ونـقتل غار رمح iiداخلي
أخـطـاؤكـم ،وأتـيـتم iiبمعاضل
إذ  كـنـت أعجب لو رأيت iiلعاقل
وبـهـم تـعـرت آهـة من iiباسل
ولْـتـبـرقي  يا ريح فوق iiخمائلي
قـدحـت حـوافـرها شرار مناقل
والـعـزم قـرآن وصـيقل iiصائل
وتـطاعنت  بيض الصفاح iiبساحلي
مـن غـضـبة لتهز عرش الهازل
وتـوضـأت فـيـه الجراح iiبوابل
لأسـافـل جـنـحت بظل أسافل iiِ
وجه القتيل ، وصوت حزن iiمناهلي
قـحـامـة ، تكوي الضلوع بحامل
لا لـن أغضّ الطرف وعد iiفياصل
لأمـيـرهـم،  ومـنصبون iiبباطل
أ مّـا الـكـراسي من دماء حلاحل
ضـاقت  عليّ بما احتملت iiوسائلي
كـمـداً ، ويـشـكـو للإله iiالعائل
تكوي  الضلوع  ونهر يأسي iiطائلي
قـم،ع  وإرهـاب وجـمر iiمقاصل
وسـجـونـهم،  سوطا لكل iiمخاتل
مـلـكـا ً، يـرتق أي جرح iiبازل
إنـا حـشـدنا الروح سرج iiمنازل
حـدا ، رهـيـفـا لـلنزال iiالقابل
هـزّي  بـجـذع العاديات iiونازلي
نـتـفـا، على درب الكفاح الشامل
يـلـد الـصمود على نداء iiقساطل
إلا  وكـنت العصف شب iiمواصلي
هـو  نـفسه الفسفور شلّ iiمفاصلي
وبـنـفـطنا نرمى ونبش ii معاولي
مـسـتـهـدفـا  أطفالنا iiوجداولي
عـقـمَ الـبـيـان أمام بذل iiالباذل
يـا نـفـس دونك للجهاد iiفواصلي

              

الزهرات:الفتيات الصغيرات اللاتي التحقن بمؤسسة مكة المكرمة.