طريقٌ إلى عِزَّة ِالمسلمين
طريقٌ إلى عِزَّة ِالمسلمين
رأفت رجب عبيد
مشى في الظلامْ...
وحيْثُ الدمارْ....
بيوتٌ بها تخفقُ الطائراتْ
بيوتٌ يحلقُ فيها المماتْ
تبدَّى بها نورُها والضياءْ
وتخفقُ الدماءْ
ويشدو عبيرُ الدِّما في الفضاءْ
إذا الطفلُ ماتْ..
إذا الشيخ ُماتْ..
إذا الكُلُ ماتْ...
سيخرجُ من بين هذا الدمارْ...
رجالٌ كبارْ...
تربَّواْ بأحضان هذا الحِصارْ...
سيخرُجُ مِن صُلب هذا الشهيدْ...
شهيدٌ جديدْ..
ونصرٌ جديدْ...
فداء ً لقدس ٍدماءُ الوريدْ....
ويعلو بصوتي اللوا والنشيدْ....
هتافي نشيدْ...
بقول الشهيدْ...
( ولست أبالي حين أقتل مسلما ً
على أي جنب كان في الله مصرعي )
*****
إلى ساحةِ الحقِّ عادَ السلاحْ....
ولكنْ بأيدي رفاق ِالكفاحْ.....
تنادي الكتائبُ : أقبلْ صلاحْ...
فمِنْ بعْدِ ليل الأسى والجراحْ...
أتى الفجْرُ في راحتيهِ الصباحْ....
ونعلنُ في القدْس للعالمينْ...
نعيش كفافا...
ونمضي ثقالا ونسعى خِفافا...
نعيشُ على عهْدِنا بالوفاءْ..
لربّ ودِينْ....
وأما الحُداءُ لنا فاليقينْ....
طريقٌ إلى عِزةِ المسلمينْ...
طريقٌ إلى عِزةِ المسلمينْ...