اليهود

اليهود

شريف قاسم

[email protected]

ارمِ  الـيـهـود وفجر iiالبركان
قـد ضـاق بالذبح المبيَّتِ iiعنوة
فـالـرأس تـطحنه مدرَّعة iiلهم
يـجـتـث فأسهُمُ بساتين iiالمنى
وبخسةٍ معهودةٍ جاسوا خلال ii...
وبـحربِ  مقدسِنا تحدَّى iiكبرُهم
هـا  قد علوا وبغوا وفي iiأنيابهم
هـم  لـلدناءة و الحقارة iiجندُها
فـلـسـانهم نجس يفوه iiبحقدهم
لُـعـن  اليهودُ فلم يكون iiلشأنهم
أقـسمتُ  بالديان لن يرثوا iiالعلا
وهـم الأذلـة في دروب iiجهادنا
هـا  إنَّ أهلَ الكفر شدّوا أزرهم
لن تقبل الأرضُ الطهورُ iiفسادَهم
أضـحـى تخاذُلنا طعامَ iiعتوِّهم
لـم يُبقِ للضُّمر الهوانُ iiصهيلَها
والـعين ما عادت ترى iiأرزاءَنا
والـوهـن  أقعدنا وناغم iiطيشَنا
وعـلـى أضالعنا  تآكل iiمجدُنا
بـتـنـا نقلبُ أمرنا لنرى الذي
الـمـوجـهات طعامُنا iiوشرابُنا
لـكـنَّ  صوتَ الفجر أيقظَ iiأمةً
وعلى يديه الركبُ يحمل مصحفا
أنا  لن أهون , ولن أخبئ iiقامتي
هـيـهات والجنات فاح عبيرها
هـدْيُ اسـتـنارتنا بدين iiمحمد


























واصـنـعْ  لهم من بغيهم iiأكفانا
صـدرا يـحاصره الأسى ظمآنا
ويـد الـسـفـاهة تهدم iiالبنيانا
لـم  يُـبـق زيـنونا ولا رمانا
... الدار واختطفوا الأمان iiعيانا
مَـن  كـان مـتا فارسا iiمعوانا
أشـلاؤنـا  تـستسرخ iiالعربانا
لـم يـعرفوا الأخلاق iiوالوجدانا
وسـلـوكـهـم  لمَّا يزل خوَّانا
قـدْر وقـد رضعوا التبار هوانا
أبـدا ولـن يـجدوا هناك iiأمانا
فـاعـلمْ وإن شرب اليهود دمانا
فـي الـعـالـمين وأيدوه iiكيانا
مـهـمـا استطال أذاهُمُ iiورمانا
وهـم  البٌُغاثُ استنصروا iiبربانا
فـلـقـد خـبا وكأنه ما كانا ii!!
والـوقـر قـام وطـوق iiالآذانا
بـالـمـوبقات وأوهن iiالفرسانا
وتـقـطـعـت آمـالنا iiأشطانا
صنعتْ بعصر المجرمين iiيدانا!!
وفـسـادنا  المسعور لا iiيتوانى
فـأتـى  صـداه بـالفدا iiمزدانا
يـحـيـي بـنور قويمه iiموتانا
مـهـما  بغوا وتبختروا iiطيرانا
حـلـلا  تـلـوح وبهجة iiتلقانا
مـا  زال رغـم عتوهم iiعنوانا