اليهود
07شباط2009
شريف قاسم
اليهود
شريف قاسم
ارمِ الـيـهـود وفجر قـد ضـاق بالذبح المبيَّتِ عنوة فـالـرأس تـطحنه مدرَّعة لهم يـجـتـث فأسهُمُ بساتين المنى وبخسةٍ معهودةٍ جاسوا خلال ... وبـحربِ مقدسِنا تحدَّى كبرُهم هـا قد علوا وبغوا وفي أنيابهم هـم لـلدناءة و الحقارة جندُها فـلـسـانهم نجس يفوه بحقدهم لُـعـن اليهودُ فلم يكون لشأنهم أقـسمتُ بالديان لن يرثوا العلا وهـم الأذلـة في دروب جهادنا هـا إنَّ أهلَ الكفر شدّوا أزرهم لن تقبل الأرضُ الطهورُ فسادَهم أضـحـى تخاذُلنا طعامَ عتوِّهم لـم يُبقِ للضُّمر الهوانُ صهيلَها والـعين ما عادت ترى أرزاءَنا والـوهـن أقعدنا وناغم طيشَنا وعـلـى أضالعنا تآكل مجدُنا بـتـنـا نقلبُ أمرنا لنرى الذي الـمـوجـهات طعامُنا وشرابُنا لـكـنَّ صوتَ الفجر أيقظَ أمةً وعلى يديه الركبُ يحمل مصحفا أنا لن أهون , ولن أخبئ قامتي هـيـهات والجنات فاح عبيرها هـدْيُ اسـتـنارتنا بدين محمد | البركانواصـنـعْ لهم من بغيهم صـدرا يـحاصره الأسى ظمآنا ويـد الـسـفـاهة تهدم البنيانا لـم يُـبـق زيـنونا ولا رمانا ... الدار واختطفوا الأمان عيانا مَـن كـان مـتا فارسا معوانا أشـلاؤنـا تـستسرخ العربانا لـم يـعرفوا الأخلاق والوجدانا وسـلـوكـهـم لمَّا يزل خوَّانا قـدْر وقـد رضعوا التبار هوانا أبـدا ولـن يـجدوا هناك أمانا فـاعـلمْ وإن شرب اليهود دمانا فـي الـعـالـمين وأيدوه كيانا مـهـمـا استطال أذاهُمُ ورمانا وهـم البٌُغاثُ استنصروا بربانا فـلـقـد خـبا وكأنه ما كانا !! والـوقـر قـام وطـوق الآذانا بـالـمـوبقات وأوهن الفرسانا وتـقـطـعـت آمـالنا أشطانا صنعتْ بعصر المجرمين يدانا!! وفـسـادنا المسعور لا يتوانى فـأتـى صـداه بـالفدا مزدانا يـحـيـي بـنور قويمه موتانا مـهـما بغوا وتبختروا طيرانا حـلـلا تـلـوح وبهجة تلقانا مـا زال رغـم عتوهم عنوانا | أكفانا