مذكرات مسافرة

م. نبراس قازان

[email protected]

من لهفتي..

أعدو، وهذي الأرض، تنهب خطوتي

وبكى علي القهر

واشتكت الجوارح من دمي

مني..

ومن عمق الحنين بأضلعي

حتى الثلوج

أنأت بعيدا من برود تألمي؟

أسمعتمُ:

هذا تأوه آهتي

هي كلما همَّت بأن تغدور سميرا

أو زفيرا،

شتتـتها رعشتي

..

واحتلَّ معقد غربتي

رجل

تبسَّـم في هدوء

فتساءل الحزن -المُـوطَّأ موطِـنا في لاحتي-

أغمامة حبلى بأشلاءِ المباهج، قد أكون؟

..

فكي القيود بخاطري

ودوني:

ماذا جنى يوم الوداع،

وما جنته لواعجي

صبرا..

وإن أنَّـت محابر خلوتي

فالحرف يدك مؤمنا ،

أحلى السعادة

ما أتت في اثر وابل أدمُـعٍ