غزة و المليار
بوعلام دخيسي /المغرب
[email protected]
مِـائـة ٌمِـائـتـانِ و ثالِثةٌ
و نـقـلـبُ كـفـاً وا أسَفا
نـتـقلب في القنوات عسى
فـنـصـيحُ نكَبِّر مِنْ عَجَلٍ
و الصرخة تصْحَب صاروخاً
و نـنـام أخـيراً في تعَبٍ
فـفـصـول الحزن لها أمدٌ
و دمـاء الـعـزة لا زالت
و نـفـيق الصبح على خبَرٍ
و نـعود لنحصيَ من فقِدوا
لـو كُـنـا نحسن إحصاءً:
و أظـنـك تـسـأل ما إلاّ
وسـواهـا وُوري أجـداثا
لـو كـان قـريـبا لأتبعوا
تِـلـكُـمْ هِـي غزة ُ خالدةٌنحْصي الأرواح إذا صَعِدتْ
و نـسيحُ دموعا إن وُجدت
طـلـقـاتٌ تنجز ما وعدَتْ
لـلـكَفِّ أصابَتْ ما قصَدَت
فـإذا بـالـحُرقة قد خمَدت
و عـيـونُ القِصّة ما رقدت
و بـحـورُ مِـدادٍ ما نفِدت
تـسري و النخوة ما انعقدت
و نـرَدّدُ حَـمْداً إن صَمدت
و فـرائـسهم هلا ارتعدت
مـلـيـارٌ إلا ّ ، قـد فقِدت
هـي غـزة ُعِـز مَن وُلِدت
فـاقـرأ يـاسيناً إن شهدت
قـالـوا و الـشّقة ُ قد بَعدت
و لـنـومٍ أمـتـنـا خلدَتْ