نَطَقَ الحِمَامُ
10كانون22009
محمد باجرش
محمد عبد الرحمن باجرش
| نَـطَـقَ الحِمَامُ وأطْبقَ الإظلام هـذا الـحـديدُ النارُ قد أنطقه أَزِفًـتْ إذا أُسْـدُ السماء تدجَّنتْ أَزِفًـتْ إذا الحق المبين مزاحفٌ أَزِفًـتْ إذا أمُّ الـجـهاد وفاطمٌ أَزِفًـتْ إذا حـبُّ الـدنية حاكمٌ أَزِفًـتْ وهذا الذل يخنق مجدنا أَزِفًـتْ إذا وجـه الخليقة باطلٌ يـرمـون نـيـراناً تدكُّ قلوبَنا ونـرد بـالأحـذاء مثل نعيمةٍ يـا أمـة الإقـدام مـنَّـا حمزةٌ يـا أمـة الـبدر الذي هو خالدٌ يـا أمـة النصر الذي هو خيبرٌ فـمـعية الله العظيم تحوط من أكـرم بـهـا أمِّ الـشهادةِ غزةٍ حـتـى إذا جـاء الذي في كفَّهِ كـانـوا الذين يبايعون وينبروا وتـكـون لـلفقراء حوله دولةٌ يـا ساقي الشهباءِ من دمه الذي تـعـلـو ذرى مجدٍ بمسكٍ أذفرٍ فعلى ربى الفردوس تَُسكبُ عبرةٌ فـلكم تخوَّرت النفوس و ما أتى فـإذا الـخـلـود تفتحت أبوابُه فـعـلاما ما تختلج القلوب ببابه فـالـتـنفُذْ الآمال نحو شروقها ونـوحـد الصف الذي هو لازم وتـشـب من نورالرسالة جذوةٌ | فـالـتـسـقط الأقلام ُو الأزلامُ غـضـب الحديدُ وأحجم الحُكَّامُ وتـقـدم الـتفلينُ والحاخام ُ * أرضـاً تـدوس رغامَهُ الأقدامُ تـصـرخ أين الدينُ والإسلام ُ فـيـنـا وحول عروشهِ الآثام ُ ونـعـيـش فيه يُميتنا الإلجام ًُ كـذبٌ يـقَـنّـعُ خزيَها وسخامُ ويـنوش بين ظلوعنا ضرغام ُ تـخشى الملامة أن يُماط َ لثام ُ كـبـد تُـلاكُ بـدربِـنًا وإمام ُ قـبـسٌ لـنبراس الحياة تمام ُ فـتـح يـلـوح جبينه ويرام ُ نـزلـت بـساحة صبرهِ الآلام فـخـرُ الـربـاطِ يقيمه أقوام ُ وصْـلُ الـخـلود وعزة وسلامُ لـلـحـق دون ريـاضه آكام ويـكـون لـلـحق المبين مقامُ يـسقي الكرامة والنفوسُ صيامُ وتـعـودَ مـلأُ رحـيقك الأيامُ شـوقـاً وتُنفضُ دونها الأوهام ُ إلا الـهـلاكُ ومـوتُـها الهدّام وتـشـم رَوح جـنـانه الأنسام وتـخـاف مـن أعـتابه الآنام وتـهـيـم ملأ حبورها الأحلامُ كـيـمـا تـهابَ قدومَنا الأقزامُ تـأبـى الظلامَ فينجلي الإظلام |
* التفلبن : هو سحر أو تعويذه سوداء يزعم اليهود أنها تنصرهم على الأعداء