نقاومُ أو نموتُ

"مُهداة إلى أبطال غزَّة الصابرين"

رأفت رجب عبيد

[email protected]

تموتُ الشمسُ ينتحرُ الصباح iiُ
تـتـوقُ قـلـوبنا للرد iiِّحتى
فـلا  واللهِ ما في العيش iiخيرٌ
إذا ذهَـبَ الـجهادُ إلى iiزوالٍ
إذا خـرَسَ الأكـابرُ في iiبلادٍ
فـلا  والله ِلا طـابـتْ iiحياةٌ
ربـاطـا ًفي سبيل الله iiنهوَى
نـضـيـقُ بهذه الدنيا iiفنسمو
هي الحورُ الحسان وفي iiسناها
تـحـرِّكنا- إذا سكنتْ iiرجالٌ
جـهـادٌ  لا يُـرَى فيه iiانتقامٌ
ألا إن الـيـهـودَ همو iiذئابٌ
حـرامٌ  أن نعيشَ على iiخنوعٍ
تـوارتْ عن مرامينا iiالدياجي













إذا نـامـتْ رجـالك يا كِفاحُ
تـعودَ إلى الشفا هذي iiالجراحُ
إذا  مِـن ذلـنا وضع iiالسلاحُ
فـعِرضُ  المسلمينَ iiالمُستباحُ
وطاشتْ  عن مراميها iiالرِّماحُ
ولا نفعتْ هنا الخطبُ الفِصاحُ
تـمـيلُ  بغيرنا الغِيدُ iiالمِلاحُ
بـآخـرةٍ لـنـا دورٌ iiفِـساحُ
ضـيـاءٌ أشرقتْ منه iiالبطاحُ
عن العلياء – ذي هِممٌ iiصِحاحُ
ولا الـغدْرُ اللئيمُ ولا iiالصِياحُُ
حـلالٌ  فـي شريعتهم iiسِفاحُ
وصْـيدُ المجرمينَ هَوَىً iiمُتاحُ
وأشرق في رُبَا المَجْدِ iiالصَّباحُ