يقولُ الحاكِمُ العَرَبيّ

يقولُ الحاكمُ العربيّ يا شعبي..

إذا قالوا " صلاحٌ" حرَّرَ القدسَ....

وحرّرَ ذلك الأقصى...

فإني في سياساتي...

وإني في قراراتي...

أسوسُ الناس بالتقوى...

ليصبحَ شعبيَ الأقوى...

أحررُهُ مِن الموتِ....

لذا أخشى قوَى الغـَرْب ِ...

وأخشى مِن مواجهتي صهاينة ً على شعْبي....

وإنَّ الغرْبَ أهواهُ...

وإنَّ الغرْبَ أخشاهُ...

أسبِّحُ في مُصلاهُ...

وإني مِن رَعـَاياهُ....

وأمحو حَرْفنا العربيَّ أبصُقُ فوقَ مثواهُ....

وشيخ ُشيوخِنا وافى ووافقني بفتواهُ...

لذا فالحُكمَ ميراثي....

نعمْ ميراثُ أبنائي...

وأحفادِي أحبّائي...

وأغفِرُ للألى راموا قديما ً حُلـْمَ إقصائي..

أبشـِّـرُ شعبيَ الهَاني..

بقلبي الطيِّبِ الحَاني..

ومَعذرة ً أيا شعْبي....

إذا قلتم لنا : كلا...

أبينا السمعَ والذلَ....

لدَيّ أشاوسُ الفـَجْر ِ....

همُ الأبطالُ في المَكـْر ِ...

همُ الأعلامُ في الغـَدْر ِ...

أجيِّشهمْ لكيْ أحيا....

أشجِّعهمْ لكيْ أبقـَى...

ومَعذرة ً أحبَّائي.....

هوَى الكرسيِّ سبَّاحٌ بأحشائي....

سأمْحوكمْ إذا فكـَّرتمُ يوما ً بإقصائي...