غزّة ، وقُريظة
03كانون22009
عبد الله عيسى السلامة
عبد الله عيسى السلامة
ضـحـايا الجور والكرب فـما تحيون من حزن .. فحزنيْ فـذا ، إن لم يكن خاليْ .. فخاليْ وذي ، إن لم تكن أختي .. فأختي وأعـظـم نـجدتي لكمُ صراخٌ قـريـظـةُ قد عرفناها ، فماذا أيـفْـني الجوع شعباً ، في مزادٍ وأيّ جــريـرة ، أو أيّ ثـأرٍ وأيّ سـخـيـمةٍ في صدرِ وغدٍ | الملِمِّسـحـائـبُ غمكمْ أمطار ومـا تـحيون من غمٍّ .. فغمي وذا ، إن لـم يكن عمي .. فعمي وذي ، إن لـم تكن أمي .. فأمي بـوجـه الـعالم الأعمى الأصمّ عن الجيران ، في البلد الأشمِّ !؟ لـتجار الشِعار..!؟ ولا أسمي ! على الطِفل المدَمى .. للمدمي !؟ تطير من الأخصّ ، إلى الأعمِّ !؟ | همي
سؤالٌ .. هل يجيبُ عليه حرّ !؟
إذا مـاالـعـالمُ المسعور أنـخرسُ ، ثمّ نذبح ، ثمّ نفنى هنا وهناك .. حيثُ القهرُ غيمٌ سؤالٌ .. هلْ يجيبُ عليه حرٌّ | جنافـما يتوقع الحكماءُ ، منا ومـن يسلمْ يكن للوغد قنا !؟ يـجـلـلنا بذلّ ، حيثُ كنا ! بـوثبةِ فارسٍ مثلِ المثنى !؟ | !؟