هو كما رأيته

ابن الفرات العراقي

هو كما رأيته

ابن الفرات العراقي

[email protected]

إلى العراقي منتظر الزيدي مع وقف التنفيذ..

هو كما رايته يريد أن يقول:

جـرحٌ بعمق ِ الكون ِ شل iiّمفاصلي
مـمـتـدة  بـجـوارحـي iiأنيابها
تـحـتـلـنـي يحتلني وطن iiالابا
صـوتـي  الى وطني وحناءٌ iiدمي
وتـشـابـكـت  كل الاسنة iiلحظة
كـل الـجـراح بـدايـة , ونهاية
أوغـلـت  فـيها أوغلت iiتمتصني
اقـتـحمت نفسي في اتون iiحجميها
غـضب  سماواتي , زئير iiرعودها
فـانـا نـزيـف نـازفا , أوجاعه
شـعـري نـداء الـمـتعبين iiمعبأ
وهـديـر  كـل الـجائعين iiتحفهم
صـوت الـيـتامى أمرعت آهاتهم
عـشرون  مليونا , تضاجع iiجمرها
عـشرون  ، تلتحف السماء iiببردها
مـوتـى  على كل الدروب iiحقائب
نـفـط  يـعـبـأ بالكروش iiمدافن
وطـنـي صـراع نازف , زنزانة
أنـا  لا أداهـن أو أجـامل iiسارقا
سـرقوا  حضاراتي فأترف iiبعضهم
مـن  كـل مـأمـون وغدر iiمعمم
بـدمـي  أخـط شواظ نار iiحروفه
مـنـفاي  روحي كم تسامر وحشي
كـل الـقـوافي لن تشيل iiمواجعي
وطـنـي هو المنفى ومنفى iiعالمي
بـاعـوه  يـا كـبر الزمان iiبمقعد
يـا غـابة الاوجاع يقطنها iiالصدى
سـكتت  هنا لغة الحديث على iiفمي
ومـشـيـت  للحتف المدبر iiشدني
وعـلـي أرزمت الخطوب iiتكالبت
فـكـانـنـي  عـبء تنوءُ iiبعبئه
أنـا ثـورة الـوجـع القديم iiأشيله
أنـا  ثـورة الـمظلوم شال iiقضية
أنـا  شـاعر لغة الرصاصة مبدأي
أنـا شاعر الفرسان صوتي iiصوتهم
أنا غضبة الأعصار صيحات الردى
أنـا كـلـهـا الثوار أنى iiزغردت
أنـا  مـنـهـم , وهم أنا يا iiقامتي
فـلـتـعـرف  الجبناء دربا iiللظى
أنـا ثـورة ثـارت وليست iiتنطفى
فـغـدا لـنـاطـره قـريب وعده
دقـي  لأبـواب الـعـمالة iiأنذري
قـولـي  لـمن تخذ الخيانه iiمشربا
والـمـوت وعد الثائرين لمن iiبغى
فـالـثـورة الـحمراء آت ٍ زحفها
فـأذا  سـقطت وتلك أسمى iiغايتي













































وأثـار  فـي مـواجـعي iiومقاتلي
فـاضـت عـلـي بكل لفظ iiزاجل
بـجـراحـه  وشموخه iiالمتواصل
يـهـدي، وأعصار الردى iiالمتفائل
فـتـقـت  مراراتي بطعنه iiعاجل
=ـالا  جـراحـي مالها من iiساحل
وتـسـابـقت  خيل المنون iiكوابل
فـتـوهـب رغـم القيود , iiأناملي
حـمـم تـجـالـد قهر ليل iiراحل
وأنـيـن قـلـب ظلّ بين iiمجاهل
غـضبا  , وصوت للصباح iiالحافل
ريـح الـشـتـا بـعويلها iiالمتآكل
مـحـمومة , ونداء صوت iiالعاطل
وتـشـد  غـائـلـة الزمان بغائل
وتـعـم أطـراف الـبلاد iiغوائلي
قـد أتـخمت بالحزن , نعى iiثواكل
مـدّ  الـثـرى ، تبكي لقبر ٍ iiناحل
بـالروح ، والعطش المرير iiمُقاتلي
بـدمـي يمص يلص زهر iiمشاتلي
سـحـتـا , ويخترم الوباء iiلكاهلي
يـا نـفـس دونك للجهاد iiفواصلي
لـتـثـور كـالبركان نار iiمراجلي
قـلـق بـصحراء السراب iiمنازلي
مـا  دام لـي وطـن أبيح iiبداخلي
ودم  أُريـق عـلـى مشارط iiسافل
مـتـهـرىء  ٍ يـالاحتراق الغافل
وبـهـا  تـمـر مع الظلام قوافلي
وتـفـلـتـت , عقدالزمان iiحبائلي
عـطـشي  الى حتف أريد مُجاملي
بـعـنـادها  , وعلى الاله iiتواكلي
كـل  الحسوم , ولم أضق iiبمعاولي
رهـقـا , وزخات الحنين iiجداولي
ولـكـل مـن يـحيا أسير iiسلاسل
لا  خـيـر فـيّ أذا لجمت iiعنادلي
مـنـهم صمودي وارتجاج iiزلازلي
بـالـغاصبين  ومن يدوس iiسنابلي
هـوج  الـرعود لهم أنير iiمشاعلي
لا تـنـحني , حين النزال iiتحاملي
فـأذا احترقت فحلم عمري الشاغلي
ألا أرى وطـنـي يـحـطم iiقاتلي
والـفـجـر  آت يا زوابع واصلي
فـالـنـصر ميلاد النزيف iiالصائل
لا بـد دور الـخـائـنـين iiبزائل
ولـكـل سـمـسير وشى iiومخاتل
بـالـويل  تنذر , يا مواجع iiنازلي
سـيـقـال  غـريـد بثوب iiمقاتل