قبلةُ وداعٍ.. بحذاءٍ غيرِ لمَّاعٍ
20كانون12008
شيماء الحداد
1!!
شيماء محمد توفيق الحداد
ألَّفتُها في السَّادسة عشرة من عمري
مـهـمـا جثمَ الشَّرُّ ألَـمُ الـقـلبِ سيبقى قائمْ يـا صـرخـةَ حطِّينٍ فينا هـذا ( مـنـتظرٌ ) يأتينا يـرمي الكلبَ غداةَ العزلِ هـذي مـنْ أعـداءِ الذُّلِّ اقـذفـهـا ردّاً عنْ ضيمٍ احـذفـهـا وَالحذفُ شهيدٌ يـا كـلبَ الرُّومِ المسكينْ أحـذيـةً، سـيـفاً، سكِّينْ يضربُ فيكَ العقلَ الأحمقْ فاسمعْ يا ذا الرَّأيِ الأخرقْ: أنـتَ بـدأتَ النَّاسَ بِشَرٍّ لا تـسألْ يوماً عنْ سببٍ؛ إنَّ الـدِّيـنَ سلامٌ، يرجو نـحـنُ لخيرِ الدُّنيا ندعو نـحـنُ نسيرُ بطاعةِ ربِّي وَالـقـرآنُ ضياءُ الدَّربِ فـلْـتـيأسْ يا كلبَ الكفرِ مـا أعـجبَكَ بهذا الأمرِ!؛ مـهـما حلَّ الظُّلمُ بأرضي ديـنـي غالٍ وَلهُ قَرضي؛ إنَّ لـنـا بـالعملِ الثَّمنا؛ يـا مـنْ تنشرُ حِقْداً، فِتَنا إغـضـابُ الإسلامِ غباءٌ كـلُّ الـكـونِ ينوءُ بكُرْهٍ يـتـطـاولُ يمتدُّ عريضاً قُـبـلةُ ( منتظرٍ ) تُودِعُكُمْ قُـبـلـتُـهُ كـانتْ قنبلةً ودَّعـكـمْ فـيـها لتتوبوا يـا كـلـباً يمضي بنُباحْ احـذرْ فـالإسـلامُ سلاحْ ( مـنتظرٌ ) لا شُلَّ يمينُكْ لـنْ يخضعَ للبأسا، عجباً! وَالـكـونُ سـعيدٌ مبتهِجٌ وَالـحـقُّ سـلاحٌ وَمَضاءٌ وَقـيـاداً أسـلمَ لِدؤوبٍ، فـالـحـقُّ بـأيدينا يأتي مـا جـاءَ إلـينا بكلامٍ[2] لَـبِـنـاتٌ إنَّـا لِـبـناءٍ فـيـنـا منْ جاهدَ بلسانٍ كـي يـكشفَ آفاقَ علومٍ مـنَّـا مـنْ قـاتلَ بِسنانٍ أقـلـقَ راحةَ كفرٍ وَمضى لـنْ نهتمَّ لغضبِ العادي؛ وَالـمـولـى ربِّي يرعانا ( مـنـتظرٌ ) بطلٌ مقدامٌ وَالـغـضبُ الهيَّاجُ شديدٌ فـيـكَ مَضَاءٌ منْ فاروقٍ تـنطقُ بالحقِّ وَلا تخشى بوركَ عزمُكَ يا ( منتظرٌ ) | الظَّالمْمـهـمـا نالَ منَ الأحرارْ يـهـدرُ فـي لـيلٍ وَنهارْ يـا عـزمَ أسـودٍ أطهارْ بـبـسـالـةِ جُـندٍ أخيارْ بـحـذاءٍ، كَـلِـمٍ مهدارْ: هـذي لـلـكـلبِ المكَّارْ عـنْ ذلٍّ يـنـطقُ بالعارْ يـحكي عنْ عزمكَ بِفَخارْ سـتـنالُ الويلَ المدرارْ؛ وَمـقـالاً، نـثراً، أشعارْ كـيـما يصحو منْ إسكارْ! إنَّ الـكـافرَ يصلى النَّارْ مـا أفـلحَ سعيُ الأشرارْ هـذا حـصـدُكَ للأثمارْ أنْ يـحـيـا النَّاسُ بأنوارْ لـكـنَّ الـظُّـلَّامَ شِـرارْ كـي نـربحَ فضلَ الغفَّارْ قـدْ ضـاءَ الـكونَ بإبهارْ لـنْ تـسحرَ منَّا الأبصارْ سـكِّـيـرٌ، جَشِعٌ، خوَّارْ! فـسـيُـجـلى يوماً بنهارْ أُهـديـهِ الرُّوحَ بإصرارْ جـنَّـاتٍ فـيـهـا أنهارْ سـوفَ تعاني منْ أخطارْ؛ فـلـمـاذا تلعبُ بالنَّارْ؟!! وَبـحـقـدٍ يُزري بِبحارْ يـتـمـنَّـى قـتلَ الفُجَّارْ سـرَّ الـكُـرْهِ معَ الإنذارْ فـيـهـا آلامٌ وَسُـعَـارْ عـنْ شـرٍّ، فِـسْقٍ وَدمارْ احـذرْ احـذرْ مـنْ ثُوَّارْ فـوقَ جـبـينِ العزَّةِ غارْ لا خَـفَّ الـعـزمُ الجبَّارْ أيـخافُ الرِّيحَ الإعصارْ؟! يـرنـو نـحوكَ في إكبارْ أنـعِـمْ بـالسَّيفِ البتَّارْ! لـمْ يُـبْـرِمْ أمرَ الثَّرثارْ؛ وَبـعـونِ الـمولى القهَّارْ قـدْ عُـفِـيَتْ عنهُ الآثارْ وَالـدِّيـنُ لـنا كانَ منارْ وَمـضى كي يسبرَ أغوارْ كـي تـحـلوَ منهُ الأفكارْ قـدْ رقـدَ شـهـيداً بِقِفارْ يـلهجُ – شكراً – بالأذكارْ نـحنُ الصَّخرُ وَذاكَ غُبارْ يـرزقُ، فـلماذا نحتارْ؟! ( مـنـتظرٌ ) أسدٌ مغوارْ وَالـقـلـبُ ينوءُ بأسرارْ عـثـمـانَ، عليٍّ، عمَّارْ لـكـأنِّي بكً كالمختارْ[3]! أنـتَ حـفـيـدٌ للأنصارْ |
الوزن: بحر المتدارك.