خفا الزيدي
20كانون12008
إبراهيم أبو دلو
إبراهيم سمير أبو دلو
وقـف الـقُـريدُ و بالمقابِحِ لمَّحا أولـى و أخـرى يـا قُريدُ رديفةٌ خُـذ هـذه الـقُبُلاتِ ذِكرى حافِظٍ و يـقـهـقهَ الدهرُ الكريرُ بقولِه قد آضَ كيدُك - يا حقيرُ - مُضلَّلاً الـخِـزيُ لـلأذقـانِ كبَّلَ مجرِماً قـال الـقُريدُ :" مُعبِّرٌ عن رأيهِ " "و يـريدُ جذبَ العينِ " ثرثرَ قائلاً و الـمـالـكـيُّ إلى يسارِ خليلِه يـوماً ستُنعلُ - لا ملكتَ فتيلةً - يـا أيـهـا الزيديُّ يا بطلاً رمى الـيـومَ ، تمشي شامخاً في عزةٍ " خُـفَّـا حُنينٍ " مضرَبٌ لخَسارةٍ سُـبـحان مَن خلق الرؤوسَ ذليلةً | و حِـذاءُ مُـنـتظَرِ العَراقةِ فـمـداسُها وجهُ المُبوَّشِ أصبَحا لِـتـكونَ وسْماً في الزمانِ مُقبَّحا هـذا الـذي بـالذلِّ غابَ مُبرَّحا و حِـذاؤه طـيـراً عليكَ مُجنَّحا حـتـى دعـاهُ خـزيهُ أن يقمَحا هـل حَـلَّ بعد مهانةٍ أن تنبحا ؟ بـل أنت تسعى درءَها أن تلمحا مُـلكُ اليمينِ و مُشفِقٌ أن يُفضحا لا خِـلَّ يجدي ، لا حديدَ مُصفَّحا إبـلـيـسَ فـي حجٍّ بريرٍ أربحا بـحـذاءِ فـخـرٍ باتَ بعدُ مُنقَّحا و حِذاؤك الأنقى سيُضربُ مَربَحا و أعـزَّ أقـدامـاً تدوسُ الأبطحا | لوَّحا