ربيع عيون

ابن الفرات العراقي

ابن الفرات العراقي

[email protected]

مـطـرٌ  سماوات العيون iiوعنبرُ
وربـيـع عمرك لحظة iiمشدوهة
سـكـر النهار على بساط iiجميلة
ونـداء  عينك عند واحات iiالمسا
عـيـنـاك ليل فيه يحتفل iiالسنا
سكنت بها كل الطيوف ii.تمازجت
كـانـت كـابهى ما تفنن iiشاعر
تـحـكـي  فصول رواية iiغيبية
ارجوحتان .على شواطيء همسها
مـنـقوشتان .لنا خفت iiسرحاتها
سـبحان من فتق الجمال ii..منعما
لـغـة  بـها، لغة العيون غريبة
قـبلي  حريق في جميع iiمفاصلي
سمراء  عطرك في الاثير iiشممته
نفسي  التهاف ..ان تضمك iiساعة
فـيـها  عطور غادرت ازهارها
وربـيـعـهـا  التياه فتق ما iiبه
الـق الدلال ، يسيح بين iiرموشها
ولـظـى نداء .في ارتفاف iiمدلل
عـيناك غابات النخيل iiتراقصت
سـرب  يـجيء واخر يرنو الى
شـفـتـان  اسكرني دلال iiدلالها
كـنـزان مـن عـبق تخبأ سره
يـتـراقصان على حرير iiشبابها
يـتنادمان  .على الظما iiمرعوشة
نـهـرات فـيـها كل سر iiمبهم
عـيـناك سوداوان غارقة iiالدجى
وبها رشاش الطيب .ينعش ثغرها
انـثـى ومنها شاقني ii...لحظاتها
سـحـر تجلى في العيون iiمحبب
تـوحي  الى عينيك .كون iiملاحة
ريـانـة ..لـلـه مـا فعل iiاللقا
وجهي  غريب في عيون iiحبيبتي
تـبـدو ونهر الامنيات iiبخاطري
ظـمـأى  شـراشفها لكل معطر
وبـداخلي  صاح الجنون iiمعربدا
فـلانـت  للمشتاق ساعة iiصفوة
ايـهٍ(  مـنـى) ومناك ليل iiحالم
هذي  حروفي فيك جاءت iiتحتفي






































وصـلاة  ثغرك في شفاهي iiسكّر
كـالـظـل  فـي انـاته iiيتكور
وانـا  انكسارات ، وعينك iiابحر
كـالاقـحوانة ،في الندى iiتتبختر
غـنـى بـها حلم ووعد iiاخضرُ
الـوانـهـا  .وبـها يتيه تَصَوُّرُ
فـي رسـمـها ،ولها تناثر iiبيدرُ
طـويت  .وعصر باللظى iiيتفجر
يـحـلو اللقاء ، بها يطيش تحَيُّر
تـعـبى .كاحزان البنفسج iiتسحرُ
وبـه تـنـدر بـالـمفاتن iiسُمَّرُ
اسـرارهـا .وبـهـا يهش تنَدُّرُ
والـيـك نـاري بـالتوهج تنذرُ
وجـمـال كل الكون فيك iiيسطرُ
ونـتـيهُ  في غاب الهنا iiونذرذرُ
وسـنـابل  عطشى ليورق iiبيدرُ
وكـسى  الربى ..وبه تزين مقفر
والـيـه كـل الـحالمين iiستعبرُ
يـدنـو لـوعـد بالزوايع iiينحرُ
فـيـها  الطيور .الى الثمار تُنقِّرُ
شـفـتـين  لملمتا فطاش iiمكورُ
شهقت  حروفي حين لاح iiالمرمر
بـغـلالـة  ،بـجنونها ii..يتفجرُ
فـي  غـمرة ..وبها يثور iiتحررُ
نـفـثـاتـه .ويـكل ويل iiتنذرُ
مـذ خـباته ، به الشموس iiتغررُ
فـيها المنى .وبها الغرام iiالمسكر
في صمته النشوان يجري iiالكوثر
سـفـحت  . ووقع حديثا iiيتكسرُ
وبـخدها  الوردي صاح iiالزعترُ
وانـاقـة  . والـحسن فيها iiيامر
وبـمـا  يحس به الفؤاد ويشعر iiُ
وحـبـيـبـتـي .بدلالها iiتتأزرُ
يـجري انكسارا للضفاف iiويسمر
ومـطيب  .فضح الشعور iiمزرر
انّ  الـذي يـخـفى لنا ii..يتكورُ
والـيـك  مـا اسطيع ليلي iiانذرُ
مـن ان يـضمّ هواك زند iiاسمرُ
وغـدا  اقـول بـما يليق iiواُكثرُ