خيول مُحمَّد
كامل حسين النورسي*
مخيم جنين
| مـسـخُ الـكـنيسةِ يَشْتمُ الإسلاما وتـراهُ فـي وصفِ الشريعةِ كاذباً وبـدى كـثـعـبانٍ يَبُثُّ سُمومَهُ هـذا هـو (الـبـندكت)أكّدَ أنّهم قـد صـوّرَ الإسلامَ وحشاً كاسراً وبـأن أبـنـاءَ الـخـلافـةِ كُلَّهم فـلـقـد تـنـاسى دَوْرَنا بِرُقيِّهم لـولا عـلـومُ المسلمينِ وفضلُهم وَلَـمَـا رأيـتَ الاختراعاتِ التي قـد قـابـلـوا أفْضَالَنا بوضاعةٍ وتـبـارَزُوا فِـي شَتمِ دينِ محمّدٍ قـد ألـصـقوا بالدينِ كلَّ ضلالةٍ حـكـامُ عـهـرٍ والرَّذيلةُ نهجُهم شـتـمُ الـرسالةِ لم يهزَّ شعورَهم لا شـجبَ لا استنكارَ لا نفساً لهم وعـلـى سـفـاراتِ العدوِ حمايةٌ مـا كـان لـلبندكت يرفع صوته يـحـمـي الـبلادَ بعدلِه وبسيفِه سـنـظـلُ في أيدي الفرنجةِ لعبةً لـيـعـيـدَ مجداً للخلافةِ ضائعاً ويـظـلُّ فـي كـلِّ القلوب محمد ونـردُ كـيـدَ الـمعتدينَ لِنَحرِهم فـالـديـنُ ديـنُ تـسامح ومحبةٍ لا تـعـتـذر عـن غلطةٍ وإساءةٍ وسـنـرفـعُ الآذانَ في روما التي وغـداً سـتـأتـيكم خيولُ محمدٍ إنـي لأسـمعُ في الفضاءِ صهيلَها أعـلامُ مـجـدٍ للخلافةِ في العُلا يـا ربُّ وامنحنَا الحياةَ لكي نرى واخـتـم لـنا بالصالحات حياتنا | ويـعـانـقُ الأنـصابَ والأزلاما نَـسَـجَ الـضـلالُ بفكرهِ أوهاما قـد أظـهـرَ البغضاءَ والإجرامَا أبـنـاءُ رجـسٍ فـي الحياةِ لِئاما فيه الضلالُ يناقض الأحلاما([1]) مـثـل الـذئـابِ تطاردُ الأغناما وبـأَنـنـا أصـلُ الـعُلومِ كِرَاما لـرأيـتَ أوروبَّـا الـعجوزَ قتاما نَـهَـضوا بِها فاستكشفوا الإجراما وتـنـكَّـروا لِـفِـعـالِنا أعْوَامَا ورجـالُ قـومـي تلعبُ المهزاما واسْـتَـعْـبَـدوا في قَمعِنَا الحكَّاما قـد أورَثـونـا الـهـمَّ والأسْقاما فـتـجـمَّـدوا حتى غَدَوْا أصْنَاما مِـثُْـل الأرانـبِ بـل أحطُّ مَقاما قـد كَـدَّسـوا الـحُراسَ والألغاما لـو أنَّ فـيـنـا حَـاكِـماً مِقْدَاما ويـنـاصـرُ الـغـرباءَ والأيتاما حـتـى نُـبـايـعَ قـائداً وإماما ويـجـدّدَ الإيـمـانَ والإسـلاما ونُـصـالـحُ الـصدّيقَ والعَوَّاما ونُـحـيـلُ صبحَ المارقينَ ظَلامَا والـديـنُ أيضاً يَعْشقُ الصِّمصاما فـغـداً سـتـدفـعُ جِزْيةً إرْغاما لا تـرعـوي أن تـفـعل الآثَامَا بـرجـالِ صـدقٍ تلبسُ الإحْراما وأرى الـخـلـيفةَ يرفعُ الأعلاما وأرى (العُقابَ) يُشَتّتُ الظُلاَّما([2]) سـيـفَ الـخليفةِ يهدمُ الأصْناما وامـنـحْ عـبادَك رحمةً وسلاما |
* كامل حسين علي أبو سليم اللقب : النورسي
البلد الأصلي : نورس(القرى المدمرة ابان نكبة 48) لواء جنين
مكان وتاريخ الميلاد: مخيّم جنين في 22/5/1954م
الموافق 20/ رمضان/1373هـ
الحالة الاجتماعية : متزوج وله ثلاثة أولاد وخمس بنات، وله سبعه أحفاد.
المؤهلات العلمية : توجيهي عام 1973م- 1974م.
حصل على شهادة مساحه.
بدا حياته الدراسية في مدارس وكاله الغوث درس فيها المرحلة الابتدائية
والاعداديه حيث قام بعرض عده مسرحيات وكتب العديد من القصائد ثم انتقل مدرسه حيفا الثانوية /جنين ،حيث أكمل دراسته الثانوية وحصل على شهادة التوجيهي .
قام بتأسيس فرقه مسرحيه عام 1970م كما قام بتأليف وإخراج عده مسرحيات :
1. الأرض :عرضت في جنين وفي جامعة بير زيت عام 1972م حيث منع من السفر لمدة ستة أشهر من قبل سلطات الاحتلال.
2. البويجي عام 1973م .
3. القاتل المجهول عام 1973م.
4. (معرس ومفلس ) من تأليف الأستاذ عباس صالح عام 1973م
5. مدارس اخر زمن تأليف اتحاد الفنانين في قلنديا عام 1974م
· غادر الى العاصمة الاردنيه حيث درس المساحة .
· غادر الى المملكة العربية السعودية حيث عمل فيها لمدة ثلاثة سنوات بمهنة المساحه .
· عاد الى المملكه الاردنيه الهاشميه حيث عمل في شركة بنك القاهرة عمان لمدة خمسة عشر سنه حيث حصل على التقاعد .
· عاد الى أرض الوطن سنة 2000م حيث اشترك في عدة ندوات ثقافية أقامتها وزارة الثقافة.
· قام بنشر عدة قصائده في الصحف المحلية والعربية وما زال يراسل جريدة القدس كما نشر أعماله في مجلة الوعي.
· اشترك في ديوان أشرعة مع شعراء المحافظة وقد طبع هذا الديوان من قبل وزارة الثقافة.
· تتلمذ على أيدي معلمين أفاضل في جنين أمثال الأستاذ /جمال الشلبي في المرحلة الثانوية ...
· أما المرحلة الابتدائية والاعداديه فقد تتلمذ على أيدي معلمين أفاضل الأستاذ صلاح موسى،مطيع السيد،إبراهيم الشايب ،عباس صالح.
· حصل الشاعر على شهادة تقدير من :وزارة الثقافة الفلسطينية في عام 2005م
· كما حصل على درع مركز الشباب الاجتماعي مخيم جنين للإبداع .
([1]) الأحلام: العقول.
([2]) العقاب: راية الرسول الأعظم.