أنا.. وولدي..
22تشرين22008
أ.د/ جابر قميحة
أ.د/
جابر قميحةيسألني ولدي في استغرابْ !
يا أبتي :
هل للحائطِ روحً وكيانْ ؟
فأجبتُ الولدَ المأفونْ :
« أغبيّ أنتَ؟ أبِـنْ » فأبانْ !
« يا أبتي: وجهتُ سؤالا للأستاذْ:
هل من حقِّ المصريِّ حياةُ العزةِ والحريةْ؟ »
فأجابَ بوجهٍ مُصْـفَـرٍّ مرعوشْ :
« اجلسْ يا ولدي. إن الحيطانَ لها آذانْ ».

