ضعاف ... ولكن

شريف قاسم

[email protected]

أَمِـنْ بـعدِ هذا الليلِ ينبلجُ iiالفجرُ
ونـلـقى به وجهَ الفلاحِ iiونزدري
شربنا كؤوسَ الذُّلِ والوهنِ iiوالأذى
نـمدُّ  على الدربِ الطويلِ iiعيونَنا
فـكـم  جنَّةٍ أخوتْ ظلالُ iiحقولِها
رضـيـنا بأنصافِ الحلولِ iiجهالةً
يدُ الكفرِ بالإرهابِ هزَّتْ iiحضورَنا
تـخـوفُـنا  حينًا ، وحينًا يسومُنا
ألا  إنَّـهـم قـومٌ ضعافٌ ، iiوإنَّما
فـهـلاَّ تـأمـلـنـا مـآثرَ دينِنا
مـلـكـنـا بـلادَ العالمين بهديِنا










يـه  الفرجُ المأمولُ طرَّزه iiالصَّبرُ
تـنـهُّدَ  ضعفٍ لا يباركُه iiالنَّصرُ
ونـمنا  على الأوجاعِ يلذعُنا iiالشَّرُّ
فـنـبـصره  بورًا يجانبُه iiالخيرُ
وكم روضةٍ جفَّتْ مواسمُها الخضرُ
فـضـيَّـعنا وهنٌ ، وأقعدنا iiعُسرُ
فـمـخـلـبُه قمعٌ ، وأنيابُه iiجمرُ
هـوانًا ، فينسينا الذي عنده iiالأمرُ
بدا ضعفُنا الأقوى ، وهذا هو السرُّ
وكـيـف بنا يحيا ويُستثمرُ iiالفخرُ
فلم  نرتكبْ سوءًا ، وما مسَّنا iiكِبرُ