جُثَثُ الرِثَاء
22تشرين22008
ماجد بن سليمان
ماجد بن سليمان
قَـلَـقـي رِدَائي، بُردَتي يـا فِـضَّة الأحلامِ حِزمَةُ أَضلُعي أَقـدَاحُ صَـبـري دَائِـماً مَكفُوءَةٌ أَعـدُو بـأسـمـال السنينِ مُخلِّفاً عَـهـدي جَرادُ الهَمِّ يَقضِمُ جُثَّتي قَـارُورَةُ الـزمـن القَديم قَصيدةٌ مَن يُبصِرُ الصبحَ المُذَابَ عَلى شَفَا أَمـسـى حنيني صَولجانَ مَحَبَّتي ذكـرى تَـرانيمي نقشتُ لحُونها أُزجـي تَـناهيدي، أمجُّ صبابتي مَـفـقُـوءَةٌ عين الوصال بجفوةٍ جُوعُ الـهُيـام يَمُصُّ لحمي تَارةً ذَا صـوتكِ الرَقرَاقُ حين يَمُرُّني إنـي عَـشـقتُكِ وَالمَحَبَّةُ مَركَبي كَـهـلٌ كَـمَـا شِئتِ رَمَاهُ زَمَانُهُ كُـنتِ الحبَيسَةَ في مجاهل خافقي تَـبـقَـى أُنُـوثَتُكِ لذِيذَ مَوَارِدي عُـودي إلـيَّ كَـمَا تُريدكِ أعينٌ يَـا عُـودِيَ المَبريَ عِمْتَ مَسَرةً أنـا شـاعرٌ للحب يُعشبُ دفتري | أَوجَاعيجُـثَـثُ الرِثَاءِ تَهِيمُ فَوقَ ذِرَاعي أَضـحَـت تُمَوسِقُهَا لُحُونُ وَدَاعي فـي رملِ قَهري وَانهِزَامِ صِرَاعي خَـلـفـي غِـناءَ البَدو وَالزُّرَّاعِ ويَـتـيـمُ ظـنِّي بالمَظَنَّةِ سَاعِي وُلِدَت عَلى طِرسي وَبؤسِ يرَاعي قـلبي وَيسألُ عَنْ جَفَافِ تِلاعي؟ قـد رَصَّـعَـتهُ جَواهَرُ الأوجاعِ فـي لـيـلةٍ عَصَرت سَنا الإبداعِ لا بـأسَ في وصلٍ قرينِ وَدَاعي مِـن قلب مَن دَلَّت عَلَيَّ ضياعي والـحـزنُ يحطبُ تََارةً أضلاعي يـأتـي يُـنـقِّطهُ الحياءُ الدَّاعي وَالـشَوقُ بَحرِيْ وَالرَجَاءُ شِرَاعِي لـلـمَوتِ رَائِحَةٌ وتخونُ النَاعِي وبـسـاحـة الخفَّاق أنتِ قِلاعي وَبـمَـحـفَلِ العُشَّاقِ زُجَّ مَتَاعِي مَـلَّـت تُـرَاقِبُ رَبكة الأوضاعِ هَـلّا رَثَـتْـكَ مَحَابِرِي وَيَرَاعِي والـيَـأسُ في لَيل الهَوَى تَبَّاعي |