فؤادي لم يهب هذا الوداعا

فؤادي لم يهب هذا الوداعا

رزاق عزيز مسلم الحسيني - السويد

[email protected]

فـؤادي لمْ يَهَبْ هذا iiالوداعا
فـمـرَّ كـسائرِ الأيّامِ iiسهلا
وأشـقاني التَّصبّرُ iiوالتّرجّي
جزى اللهُ النّوى خيرا iiعميما
فـبرقعُكِ  الصفيقُ بدا iiشفيفا
إذا هـانَ الفراقُ على iiحبيبٍ
فـقاربُنا  الصغيرُ وما iiتعدّى
فـحبُّكِ كالجهامِ على iiسمائي
فـقومي واندُبي أطلالَ iiحُبٍّ
قدِ اتّسعتْ جراحُكِ في فؤادي
كـأنَّ  الحبَّ لمْ يخطرْ iiبقلبٍ
كـدُنيايَ اهجُريني لا تعودي











ولانفسي أسىً طارتْ iiشعاعا
وما  رَجَفَ الفؤادُ له iiارتياعا
وقلبي  قدْ تحمّلَ ما iiاستطاعا
أمـاطتْ  عن مُحيّاكِ iiالقناعا
أبـانَ وراءَهُ سـرّا iiمُـذاعا
فـمـا كانَ الهوى إلاّ iiخداعا
مـسافاتٍ  فأسقطتِ iiالشراعا
تـبـدّدَ وانجلى عنها iiسراعا
فصرحُ هواكِ طرّا قد iiتداعى
وزادتْ هـوّةُ الـبينِ اتِّساعا
ولا  رفّـتْ جـناحاهُ iiالتياعا
فـإنّي  قد ألفتُ بها iiالضياعا