أهذا النورُ قبلاً كان طينا
25تشرين12008
إبراهيم أبو دلو
إبراهيم سمير أبو دلو
نظِمت في استقبال موكب فرسان من حفظة القرآن الكريم في مدينة غزة .
شموسَ العِزِّ سيري و اصبِحينا ألا نَـدِّي الـتُرابَ بِطَلِّ خطوٍ و تـشدو الأرضُ مائدةً بِعُجْبٍ مـواكِـبُ بل كواكِبُ باهِراتٌ يـرتِّـلُ ذا المحيطُ رقيقَ نغْمٍ تـمسكتم عُرى الرحمنِ وُثقى عـلى سَنَنِ الفضيلةِ كان نشءٌ فـيـا أهلَ اليمينِ حللتَ أهلاً أهِـلَّـوا رحـمةً نَزَلتْ علينا تـبـارَكَ ركبُكم يا خيرَ ركبٍ | بـنـورِ اللهِ فَـضلاً لِـتـهـدي لـلرشادِ التائهينا أهـذا الـنورُ قبلاً كانَ طينا ؟ بَـزَغْـنَ فلا مثيلَ ولا قرينا أن انـعَـمْ يـا كريمَ العالَمينا و كـانَ عِـصامُكُمْ حبلاً متينا و ورِدُ الـحـقِّ كان لكم مَعينا و سـهـلاً قـد نزلتم سابقينا تـحـفُّـكُـمُ الملائِكُ مُهطِعينا يـقـودُ بِـهَـمِّهِ الفتْحَ المُبينا | تُشرِقينا