أقصايَّ ... كَبِّر

مقبولة عبد الحليم

مقبولة عبد الحليم

أقـصـايَ  كَـبِّرْ أفتَديكَ مُمجَّدا
ذَرَفَت  عُيونُ الدَهرِ مُرَّ iiدُموعها
أهـلٌ  كَما الطَوَفانُ في iiتِعدادِهم
تَـرَكوكَ تَنْهَلُ مِنْ دُموعِكَ iiيائِسا
كَسُباتِ أهلِ الكَهْفِ طالَ رقودُهُم
عاثَتْ علوج الغَرْبِ في iiأوطانهم
سَـرَقْـوا مِنْ التاريخِ عِزَةَ iiأهْلِهِ
يـا عـالِـمًا سرََّ الخَبايا والنُهى
رمـضـانُ  أقـبلَ نائِحًا iiمُتَألما
يَـرْثي  صَلاحًا في زمان iiخانِعٍ
اللهُ رَبّـي ذا فـؤادي iiراجِـيـا
أدعـوكَ  رب الـعالمينَ iiبسجدةٍ
أرواحُـنـا بـاتَتْ تنوء iiبحَسْرَةٍ












اللهُ  أكـبـرُ بـالـمَـآذنِ iiللفِدا
وتَـسَربَلتْ  بالحُزنِ ثَوبًا iiأسْوَدا
لَـوْ نـاصَروكَ لَما بقيتَ iiمُهَدَدا
وَسَـعـوا إلى لَيل الهَزيمَةِ iiرُقّدا
وَيْـحٌ  لِـقلبي ما استَجابوا iiللنّدا
وبـحجة التحرير صاروا iiالسيِّدا
تَـرَكْـوه يـجثو راكِعا iiمُستعبَدا
إنـي أتـيـتـك ساجدًا iiمتهجدا
لصحائف  الأمجاد ينعى iiالسُؤدُدَا
يبكي .. فذا الأقْصَى يُهانُ iiمُجَدِّدَا
حَـرِّرهُ أقـصانا فلا عاشَ iiالعدا
وبـدمـعةٍ سُكبت بمسرى أحمدا
وجـفـوننا بالنوم صارت iiزُهَدا