أقصايَّ ... كَبِّر
27أيلول2008
مقبولة عبد الحليم
مقبولة عبد الحليم
أقـصـايَ كَـبِّرْ أفتَديكَ مُمجَّدا ذَرَفَت عُيونُ الدَهرِ مُرَّ دُموعها أهـلٌ كَما الطَوَفانُ في تِعدادِهم تَـرَكوكَ تَنْهَلُ مِنْ دُموعِكَ يائِسا كَسُباتِ أهلِ الكَهْفِ طالَ رقودُهُم عاثَتْ علوج الغَرْبِ في أوطانهم سَـرَقْـوا مِنْ التاريخِ عِزَةَ أهْلِهِ يـا عـالِـمًا سرََّ الخَبايا والنُهى رمـضـانُ أقـبلَ نائِحًا مُتَألما يَـرْثي صَلاحًا في زمان خانِعٍ اللهُ رَبّـي ذا فـؤادي راجِـيـا أدعـوكَ رب الـعالمينَ بسجدةٍ أرواحُـنـا بـاتَتْ تنوء بحَسْرَةٍ | اللهُ أكـبـرُ بـالـمَـآذنِ وتَـسَربَلتْ بالحُزنِ ثَوبًا أسْوَدا لَـوْ نـاصَروكَ لَما بقيتَ مُهَدَدا وَسَـعـوا إلى لَيل الهَزيمَةِ رُقّدا وَيْـحٌ لِـقلبي ما استَجابوا للنّدا وبـحجة التحرير صاروا السيِّدا تَـرَكْـوه يـجثو راكِعا مُستعبَدا إنـي أتـيـتـك ساجدًا متهجدا لصحائف الأمجاد ينعى السُؤدُدَا يبكي .. فذا الأقْصَى يُهانُ مُجَدِّدَا حَـرِّرهُ أقـصانا فلا عاشَ العدا وبـدمـعةٍ سُكبت بمسرى أحمدا وجـفـوننا بالنوم صارت زُهَدا | للفِدا