عزةُ غزة
27أيلول2008
إبراهيم أبو دلو
عزةُ غزة
إبراهيم سمير أبو دلو
لا لـن نـلـيـنَ بقبضةِ هذي الجسومُ جسومُ غزَّةَ يا ردى مَـلَكَتْ بيُمناها الشموسَ و نارَها مـا هـزَّ غزَّة كربُها فهْيَ التي فـي سـاحِها شَبَّ الحِمامُ مُجنَّداً هـذا الـثرى الثملانُ ريَّ دمائِه خـالـوا الأبـيَّةَ تستكينُ بدُجيةٍ إنْ كنتَ يا قزماً حبستَ ضياءَها أيـنَ الـظَّلامُ مُعْسعِساً بِضلالِه هل يستوي خطفُ النواظِرِ لحظةً مـلأ الهُدى قلبَ العزيزةِ بالسَّنا يـا أيـها العَرَبُ الحويكِمُ لا تقمْ مَـن قـال أنَّ عليكَ حقَّ عروبةٍ لا وَثْـنَ إلا قـدْ تـقلقلَ نفضةً مـا نـفـعُ غزَّةَ أن تقومَ لنَفعِها أكرِمْ عُلوجك في الرِّحابِ مُطأطِئاً | الظُّلامِلا لـن نـذوبَ بـعَتمَةٍ و ظلامِ دِرعُ الـمهالكِ و الضلوعُ سهامي أمَـةً تُـجرْجِرُها بطَرْفِ خطامِ داسـت سـنـاماً فوقَ كلِّ سَنامِ تـحـتَ الـلواءِ بصفِّها المِقدامِ يـروي إلـيـك بـسـالةَ الأيامِ فَـهَـلِ الـطوالُ تذَلُّ بالأقزام ! فـنـجـومُها جُرمٌ من الأجرامِ و النَّورُ شعشعَ من هدى الإسلامِ و بـصـائـراً مخطوفةً بِخِتامِ؟ فـهي الحسيبةُ من أولي الأحلامِ فـمـراتِـعُ السُّكرانِ خيرُ مقامِ أو قـالَ قـد أخطلْتَ في الأحكامِ مَـن قـالَ أنَّـك شرُّ من أصنامِ لا.. لا تـقـارِعْ قـسمةَ الأزلامِ فـشـهـامةُ الحُكَّامِ في الإكرامِ |