قد جاءنا رمضان...
20أيلول2008
إدريس يزيدي
إدريس يزيدي
قـد جـاءنـا رمـضان، ليله قـد جـاءنـا رمضان، غنِّ يا رجل إن جاءنا رمضان؛ صحت من طربي غـدوت أرنـو هـدوءا ثـم أسأله ركـمـت ذنبي أربي! غير مكترث فـاغـفـر إلـهي لعبد هدَّه جزع... وشـك الـنـهـاية والمصب مكتنع فـمـن سـواك يـجود إثر جائحة * * * مـن جـاءه رمـضان نفسه كرمت مـن جـاءه رمـضان الفضلَ أمَّله مـن جـاءه رمـضـان ثـم طهره قـالـت مصائب لي:"إياك أحضنه" خـارت عـزائـم والدلاص منخرم لـمْ لا؟ وهـذا المنى ذوت غضارته فـدون جودك رب الناس في ضنك * * * عـلـي جار القريض...قسمة ظلمت لـو أنـصـفتني قواف كنت سائله "أمـطـر عـلي سنا كالودق منهمر | درر.شـطـت شـياطين؛ ثم قمت هـبَّـت نـسـائـمـه كأنها مطر لـمْ لا؟ وهـذا الهنا! فالذنب مغتفر. إيـاه أدعـو لـذنـبـي ثـمَّ أنكسر فـهـل أعـيش بها...؟ ترايَ أنتحرُ يا مؤنس العبد ما الخلان قد غدرُوا. مـنـك الـمواهب والغفران والظفر منجى الضريك..!ترى الحياة منحدرُ! * * * أخـنى على شأنها المستوحش القذرُ تـأمـيـل مستبشر من طبعه الحذرُ ألـفـى الـمعاصي كما يُهشم الشجرُ شـأن الـرزايا فلا تختار من وتروا فـيـا قـسـاوة مـا قد سطر القدرُ لـمْ لا؟ وذنـبـي طما والكن منتظر ودون لـطـفـك رب الغبن والعُجر * * * ويحي لما؟ فنصيبي النصف لا العشُر شـعـرا بطول السما؛ أدعوه أعتذرُ: بـالأرض خـاشـعة فاليسر ينتشر" | أفتكر،