مناجاة
13أيلول2008
صالح أحمد
صالح أحمد
إلـهـي تـرفّـق بـعـبـد إلـهـي وقـد ارهـقـتني ذنوبي غـفـلـتُ وزادَ الـهوى عثراتي ورانـت عـلى القلب دنيا الغرورِ فـيـا حُـبَّ قلبي وروحي ونفسي تـقـبّـل إلـهـي وأنـت الغفورُ وإن كـان ذنـبـي بـحورًا تموجُ إلـهـي فـلـيـلي غذا كهفَ بَثّي ويـومـي إلـهي غذا نَزفَ دمعي خـشـوعـي ببابِكَ معنى وجودي أنيني.. بكائي... صلاتي.. رجائي.. | أتاكبـقـلـبٍ مـنـيبٍ يُرَجّي ولا غَـوثَ لـي مـنـكَ إلا حِماك ومـا فـي الهوى غير دنيا الهلاك فـيـا ويـلـتـا .. أورثتني جفاك أغـثـنـي إلـهـي بـنورِ صَفاك وحـاشـا تَـرُدُّ فـقـيـرا رَجاك فـعـفـوُكَ أوسـع لـي وسَـناك عـسـى أبـلُـغَ الـعفوَ يومَ لقاك عـسـى أوهَـبَن نَظرةً من ضياك وروحُ فــؤادي إلـهـي دُعـاك إلـهـي أغـثـنـي فـمالي سواك | رِضاك