القرآنُ ... نورُك

القرآنُ ... نورُك

شريف قاسم

[email protected]

إنـه الـسَّـعـيُ ... زادُه الإيـمانُ
لـم  يزلْ ـ بعدُ ـ للفضائلِ iiيُرجَى
فـيـه  مـافـي حـياتِنا من iiحقولٍ
الـمـزايـا ، ولـيس تخفى iiالمزايا
والـعـطـايـا ولـلأيـادي iiامتدادٌ
فـازَ مَـنْ قـد سـعى ، وآثرَ iiنهجًا
فـيـه  عـزٌّ يـومَ الـحسابِ وجاهٌ
فـتـقـدَّمْ أخـا الـمـآثـرِ iiوانهلْ
وتـزوَّدْ مـن الـلـيـالـي iiفـهذا
وامضٍ في الدربِ مؤمنا لستَ تخشى
فـالـكـتـابُ  الـمـبينُ فيه iiنجاةٌ
عـزَّ مَـنْ عـلَّـمَ المثاني ، iiوأوفى
ومَـن اخـتـارَ وَقـفَـه في iiعلاها
يـكـفـلُ  الـنَّـشءَ والمعلمَ iiجاءا
وبـكـلـتـا يـديـهـما استقيا iiها
بـوركـتْ  أمَّـةٌ أحـبَّ iiبـنـوها
عُـضَّ بـالـنَّـاجذِ الحريصِ عليها
وهـي  الـتشريعُ المكللُ بالفتحِ ii...
فـاعْـمُـر  الـكونَ بالتلاوةِ يسكبْ
فـتـغـذِّي الأرواحَ هـديًـا iiونورًا
واسـتـزدْ  مـن كـتابِ ربِّكَ iiعلمًا
وهْـوَ  ذخـرٌ لأهـلِـه iiوشـفـيعٌ
يا  أخا الوقفِ عرِّجَنْ فهنا الخيرُ ii...
الـمـغـانـي الحِسانُ بالذكرِ iiيحيي
فـازَ  واللهِ بـالـمـثـوبـةِ iiقـومٌ
بـوركـوا  فـالـصدورُ منشرحاتٌ

























ورؤاهُ الإســعــادُ iiوالإحـسـانُ
مـاجـفـاهُ الإيـثـارُ والـتـحنانُ
وارفـاتٍ وجـوهُـهـنَّ iiحِـسـانُ
والـنـجـاحُ  الـمحمودُ لا الخذلانُ
فـيـه  لـلـوقـفِ والحِباءِ iiاقترانُ
فـيـه لـلـمـتَّـقي الكريمِ iiضمانُ
ومـقـامٌ ـ مـن سـؤدُدٍ ـ iiوجِنانُ
مـن  مـعـيـن يـشـتاقُه الظمآنُ
وقـتُ  زرعٍ ، فَـلْـيُـبذَر iiالبستانُ
طـولَ لـيـلٍ ، فـنـورُكَ iiالقرآنُ
وارتــقــاءٌ لأهــلِـه iiوأمـانُ
مـدلـجًـا  إذ جـزاؤُه iiالـرضوانُ
إذْ  دعـاهُ لـظـلِّـهـا iiالـفـرقانُ
مـن  أمـانـيـهـما الهدى iiوالبيانُ
مـن فـيـوضٍ سـلـسـالُها iiهتَّانُ
لـعـلاهـا  مـا أنـزلَ iiالـرحمنُ
فـالـمـثـانـي  : طريقُنا المزدانُ
...  وفـيـهـا لايُـرتَضى iiالنسيانُ
فـي الـبـرايـا تـرتيلُها iiالنشوانُ
ويـولـي  الـنـكـرانُ iiوالحرمانُ
وسُــمُـوًّا  فـآيُـه iiالـبـرهـانُ
وإمــامٌ  وحــجَّــةٌ iiولـسـانُ
... وهــذا مـيـدانُـه iiالـرَّيَّـانُ
لـيـلَ  أشـواقِ أهـلِـهـا iiالفتيانُ
لـلـهـدى  والـسَّـنى هُمُ iiالنُّدمانُ
آمـنـاتٌ  فـي الـعيشِ iiوالوجدانُ