شهر رمضان
30آب2008
أبو صهيب
شهر رمضان
أبو صهيب (فلسطين) الضفة الغربية
سـمَّـاهُ ربـي به القران يـا طالب الخير هذا الشهر موسمه سـوقٌ تـجـارتها في الله مربحها هَـيّـا فـسـارع لاجر فيه مُغْتنِماً فـيه التراويح قُمْها الشهرَ مُحْتسباً ولـيـلـة ُالقدرِ زادت قَدْرَهُ كرماً تـعسا وبؤسا الى من كان يحضرهُ هـي الـحـيـاة كَـبَرْقٍ ثم نفقدهُ بـادِرْ بـصومك لا تدري أتدركُهُ مـنـافع الصوم لا تُحْصى لكثرتها كـيـف الـصيانة للالات نحفظها يُضاعَفُ الاجرُ في شهر الصيام اذا يـوم الـقـيـامة للصُّوام تكْرِمة ٌ مـن لازم الـصوم تقوى الله عَلَّمَهُ صـام الـكثير عن الحلال واعَجَباً في الخير عَجِّلْ ولا تعجلْ لمعصيةٍ فَـأعْـقَـلُ الـناس من لله ممتثلٌ الـصـوم مـدرسة قَلَّتْ نظائرها مـالي ارى اليوم طلابا بها درسوا الـعـيب فينا اقمنا الصوم مَظْهَرَهُ يُـعُـلِّـمُ الـصـومُ أنَّ الله يَرْقُبُنا الـصـوم صـبرونحن اليوم نفقده الـصوم عطف فاين اليوم رحمتنا الـصـوم تقوى فاين اليوم خشيتنا الـصـوم حب فحب اليوم مصلحة انـظـر لألسنةٍ تهذي وما خشيت الـصـوم عند خيار الناس أُمنية ٌ شـهـرٌ عـظيمٌ ولم نَحْفِلْ بِحُرْمتهِ نـقـضـيهِ نوماً وكلُّ الليلِ نَسْهَرُهُ امـا الـخـيـار فَبَيْتُ الله مُعْتَكَفٌ صـوم الخيار جهاد النفس غايتهم أي الـفـريقين اهدى عند خالقهم مـن كـان لـلـه نصر الله يكسبه يا تارك الصوم اهل العلم قد حكموا الـريح صامت بمعنى انها سكنت وليسكن القلب عن غل وعن حسد كـل الـجوارح فلتسكن اذا رغبت الـصـوم سـر واخلاص لخالقنا شَـهْـرُ الْمَكَارِمِ لا تُحْصَى مَنَاقِبُهُ فِـيـهِ الْـجِـنَـانُ تَفَتَّحَتْ مُزَيَّنَةً وَالْـجِـنُّ صَـفَّـدَهُمْ رَبِّي وَقَيَّدَهُمْ فِـي شَهْرِنَا كُتُبُ الْسَّمَاءِ قَدْ نَزَلَتْ تَـوْرَاةُ مُوسَى وَإِبْرَاهِيم فِي صُحُفٍ شَـهْـرُ الْفَضَائِلِ وَالأَخْلاقِ قَاطِبَةً لا يُـقْبَلُ الصَّوْمُ مِمَّنْ عاب إِخْوَتَهُ وَلَـيْـسَ يُـقْبَلُ مِنْ عَاصٍ لِخَالِقِهِ مَـنْ تَـابَ حَقَّا إِلى الغَفَّارِ فِي نَدَمٍ فَـجَاهِدِ النَّفْسَ واحْبِسْ كُلَّ جَارِحَةٍ فَـرُبَّ صَـائِـمِ شَـهْـرِهِ وَقَائِمِهِ وَرُبَّ كَـاسِـيَـةٍ فِي النَّارِ عَارِيَةٌ لا خَـيْرَ فِي عَمَلٍ قَدْ طَابَ مَظْهَرُهُ يَـا شَـهْـرَ بَدْرٍ حَبَاكَ اللهُ مَفْخَرَةً مَـا خَـاضَ فِيكَ رِجَالُ اللهِ مَعْرَكَةً يَـا أُمَّـةً خـسـرت دنيا وآخرةً أُفِّ لِـقَـوْمٍ رَضُـوا ذُلاَّ لأَنْـفُسِهِمْ هَيّا اجْعلوا الشهرَ صلحاً بَدْء توبتنا | اوصانالـم تـلـق شهرا اتى بالاسم بـادر لـمـغـفرة في شهر مولانا ان فـاتك الربح فاعلم كنت خسرانا مـواسـمَ الـخيرِ لا نلقاك حيرانا يـغـفـر ذنوبك ربي كان رحمانا طـوبـى لـمن قامها شُكرا وايمانا قـال الـرسول اذا لم يَحْظ َغفرانا فـانْ قَـضى العمرُ لا كُنّا ولا كانا بَـقـيَّـة الـعُمْرِ أم نلقاك جُثمانا لـو اسـتـجـبنا لأمر الله احيانا شهر الصيام من الامراض قد صانا مـا صامه المرء إخلاصا وإحسانا هـيـا ادخلوا الباب للجنات رَيَّانا مـن غير تقوى يَخِفُّ المرء ميزانا امـا الـحـرام بـه تـلقاه غرقانا دعْ عـنْـك عاجلة ًواعملْ لأخرانا امـا الـعَصِيُّ فاغبى الخلق انسانا قـد خَرَّجَتْ سالفَ الازمان فرسانا شـتـان اخـلاقـهـم والله شتانا فـكـان جـسما بلا روح فأقصانا وَإنْ نـسـيـنـا فليس الله ينسانا اذا غـضـبـنـا فعلنا الشر الوانا ايـن الـشعور بجار بات جَوْعانا فـيـنا العصاة وتلقى الرأسَ خَوََّانا فـيـنـا التفرق والبغضاء تغشانا نَـمَّـتْ وَذَمَّتْ وخيرالناس من لانا والـيـوم هَـمٌّ اذا مـا جاء أذْوانا ضيفٌ كريمٌ أيُجْزى الضيفُ نقصانا نـقـضـيه رقصا وانغاما والحانا أحـيـوهُ ذكـراً وتـسبيحا وقرانا وطـاعـة الله تـبقى الدهر عنوانا مـن رام آخـرة ًام رام دنـيـانا ومـن رجا النصر من اعدائه هانا مـن الـكـبائر فاق المرء سكرانا فـلـتسكن النفس أنْ ترتاد عصيانا وَجَـنِّـبْ الـعـين عن إثمٍ وآذانا صـومـا يُـقَرِبُ للرحمن مُزْدانا هـو الـدلـيل اذا ما شئت برهانا جَـلَّـتْ عَنِ الْحَصْرِ تَعْدَادَاً وَتِبْيَانَا وَالْـنَّـارُ قَدْ أُغْلِقَتْ عَفْواً وَغُفْرَانَا بُـشْرَى لِعَبْدٍ عَصَى نَفْساً وَشَيْطَانَا ضَـمَّـتْ زَبُـورَاً وَإِنْجِيلاً وَقُرْآنَا لِـلـنَّـاسِ قَدْ أُنْزِلَتْ نُوراً وَبُرْهَانَا مَـا صَـامَـهُ أَبَـدَاً مَنْ قَالَ بُهْتَانا او حـارب الدين او قد خان اوطانا قَدْ صَاحَبَ الزُّورَ إِصْرَاراً وَطُغْيَانَا يَـتُـبْ عَـلَـيْهِ ويلقَ الله فرحانا عَـنِ الـحَـرَامِ يُجِرْكَ اللهُ نِيرَانَا يَـأْتِـي الـحِسَابَ ذَلِيلاً ثُمَّ ظَمْآنَا لا يُـكْـرِمُ اللهُ أَجْـسَـامَاً وَأَلْوَانَا إِنْ كَـانَ صَـاحِـبُـهُ ذِئْبَاً وَثُعْبَانَا حَـطَّـمْـتَ لِلْكُفْرِ أَصْنَامَاً وَأَرْكَانَا إِلاَّ عَـلا الـحَـقُّ والإِسْلامُ قَدْ بَانَا هَـلاَّ اعْتَبَرْتُمْ أَلَيْسَ الْوَقْتُ قَدْ حَانَا وَبَـدَّلُـوا الـنَّصْرَ أَطْمَاعَاً وَخُذْلانَا عَـلَّ الـكـريـمُ اذا هُـدْنا تَلَقّانا | قرانا