مستقبلي في سورية ..
23آب2008
آزاد منير غضبان
آزاد منير غضبان
الصف الثالث الثانوي
أسـاهـر النجم والآهات وأسـتـمـد شـفـا نفسي فألمحها وتـعـرف العين لا جدوى لمدمعها وأشعر الهم في صدري يحاصرني إن الـسماء أو الأرضين لو عرفت تلك الأماني التي أضحت تحاصرني لا زال دمعي يروي جرح خاصرتي سـوريّـة الخير يا كونا عشقت به سـوريّـة الـحب والشطآن تلمحها تـلٌ دمـشـقُ وشـهباء فوا أسفا حـنـان أهلي وعماتي وذو رحمي لـم أدع لـه فـي روضـاتها أبدا آلاء ربـي عـلت أرض الشآم فما ولا عـزاء لـنفسي إلا أن غربتها سـوريّـة النور عذرا لست قادمة سـأدخـل الـشام والإيمان تلمحه فـأقـرأ الـحي في النجمات منتثر ويـسـبـح الـقلب ريانا بطلعتها كـأن روحـيَ فـي أفياءها سكنت فـأرجـع الـنهر رقراقا وصفصفه وارقـب الـزهر قد عادت خمائله حـتى وإن بعدنا قد طال يا وطني سـأزرع الصبح والإصلاح في ثقة ألا نـعـود؟وخير الخلق أخبرنا .. مـنـصـورة لقيام الحشر موعدها وأنـهـا روضـة بالعلم مترعة .. وعـنـدمـا ألتقي أرضي وأنظرها هـبـني إلهي لثما من ثرى وطني | تصفعنيوتـخنق الحبر في الأوراق توريها لـلـبـعد ترنو بروح خطت التيها لـكـن لـرؤيـته ارتاحت مآقيها ويـقـتـل الفرحة الكبرى وينهيها عـن قصتي لمضت للناس ترويها أمـا الـفـؤاد كـسير ليس لاقيها ويـغـرق الأمـنيات الغر يسبيها حـتى التراب وأزهارا سرت فيها قـد خط في الرمل حلي في مرافيها واحـسـرتي ما رأت نفسي مغانيها أو خـالـة تـزرع الآمـال تسقيها بـيـن الحقول ترى نفسي مجاليها أحـلى لقاها ، وأعط القوس باريها لـلـه لـلـدعـوة الـغراء تفديها إلا بـديـنـي لـكي أنهي بواغيها فـي كـل شـبر لأرض الله يبنيها وأرشـف الصبح بالإشراق يضويها يـصـبـح الـشام ولهانا ويمسيها تـعـطـي المشاعر أشواقا لتاليها مـثـل الجمان بأرضي في نواحيها بـعـد الجفاف وبعد الظلم يزهيها لا بـد لـلأرض نـأتـيها ونحييها فـالـنـصر ىت ونور الله هاديها فـي الـشام طائفة تعلي الهدى فيها رايـاتـهـا خـفقت تسمو أعاليها تـزيـل جـهل الدنا تمحو دياجيها تـرتـد روحـي ونـحيا كلنا فيها وحـفـظ شآمي واجعل موتتي فيها |