طيبة
09آب2008
يحيى حاج يحيى
يحيى بشير حاج يحيى
عضو رابطة أدباء الشام
طـيـبةُ تَحلو، ولها وأنا اشتقتُ، أذوبُ حَنيناً * * * طـيـبـةُ مأوى للإيمانِ يَـحـمـيها ربي يرعاها * * * قـد جـاء إليها المختارُ فـالـهجرةُ نصرٌ وفَخَارُ * * * كـلُّ صـلاةٍ تـغدو ألفاً قـد شـيّـدهُ خيرُ رسولٍ * * * قـلـبـي يَهفو نحوَ قُباءِ كـالـمُـعتمرِ أنالُ ثواباً * * * طـيـبةُ أنتِ خيرُ مدينه فـيكِ الأمنُ، وأنتِ أمينهْ أُحـدٌ! هـلَّ بكَ الشهداءُ حـمزةُ والسبعونَ شهيداً * * * فَـرحـتْ طيبةُ بالزُّوّارِ ضَـمّـتْـهُم كالأمِّ حَنوناً * * * طـيـبةُ طيبتُنا المحبوبه بـمـحـبتِها كلُّ صُعوبه * * * رمـزُ جِـهادٍ، رمزُ سلامِ حَـلَّقَ شوقي فوقَ رُباها | يَهفوقـلـبٌ مـشتاقٌ لكِ –يا طيبةُ- حيثُ أكونُ * * * واحـةُ حُـبٍّ، نبعُ حنانِ دوحـةُ إحـسـانٍ وأمانِ * * * أحـمدُ، وازدهتِ الأنوارُ وبـهـا قد وفّى الأنصارُ * * * فـي مـسجدها دامَ عُلاهُ مـا أحـلاهُ، مـا أبهاهُ!! * * * وإلـى مـسجدها الوضّاءِ بـصـلاةٍ فـيـهِ ودُعاءِ * * * يـهـواكِ مَنْ يَهوى دينَهْ وهُـدىً وفَـلاحٌ وسَكينهْ حُـبٌّ يـجـمعُنا ووفاءُ جـنـدٌ لـلإسـلامِ فِداءُ * * * جـاؤوا مِـنْ كلِّ الأقطارِ ورأوا فـيـها خيرَ جِوارِ * * * مـهـما بَعُدتْ فهيَ قريبهْ يَـلـقاها الأحبابُ عُذوبهْ * * * تَـسـمو، تَزهو بالإسلامِ نـفحةَ عِطرٍ، سِربَ حَمامِ | وعيونُ