رباط الخيل
28أيار2015
أبو الفضل شمسي باشا
| هذا رباطك للخيول فلاح واحمل بفكركَ للأنام مناهِجاً وازحف مكان الخيل إن خيولنا يا عزَّ قومٍ بالجهاد تسلحوا نذروا الحياة رخيصة ًلجهادهم ورباطهم في الأرض مسرحُ ظلهم * * * ونسائم الريح العليلة تشتهي وفعالهم في الخير نورُ هداية ٍ الرابطون بعزةٍ وشعارهم لا يخذلون البذل في غزواتهم لا يُركنون نفوسهم لعدوهم * * * هم ينكرون الخوض في عثراتهم الحاملون من الروائع بهجة ً الرافعون الحق في إنجازهم ورياضهم في الأرض سرب حمائمٍ وبذكرهم لله في خلواتهم رفعت معالم جدهم في حزمهم نشروا علومهمُ بأرصٍ أقفرت ستعودُ للعربِ الكرام مكانة ً * * * هذا هو الإسلام ينشر طيبه والشعر يعطي للتفاؤل جرعة ً هذي هي الأشعارُ وهجُ حضارةٍ | والشمس في كل الدروب صباحُ إن البلادَ بفكرنا تُجتَاحُ في زحمة ِ الوهم الأكيد نجاحُ فالمؤمنون نزالهم أفراحُ إن الجهاد َ إلى النفوس وشاحُ والظلُ في أرض ِ الخصوم جراحُ * * * بذلاً وتسرجها لذاكَ رياحُ وجهادهم في النائبات كفاحُ في البحر والبر الفسيح سماحُ ويحنُ للبذل الكريم سلاحُ إن الركون إلى العدو سفاحُ * * * والخوض في بعض الأمور مباح والعزم في وجه الخصوم رماحُ وكفاحهم للمسلمين نجاحُ تشدو على هزجاته الأفراحُ إن الهموم بذكره تنزاحُ إن العلوم بمهدهم إيضاحُ والغربُ من وهج العلوم نواحُ ويعودُ فينا خالدٌ وصلاحُ * * * وهو الذي لضيائنا المصباحُ وشرابها الترياق والتفاحُ برباط خيلٍ هزها الإفصاحُ |
