أريحا عروس الثورة!
في جمعة التحرير!
يحيى بشير حاج يحيى
طلع الصباح ُ على رباكِ والأعظميُّ وليدُ.... جاء مهنّئاً ( والأربعين ) علاه بعض ُشموخها هذي أريحا المجدِ أشرق عِزُّها ..! هذي أريحا المجد رمزُ صمودِنا فيها ( هنانو ) كامنٌ بجبالها .... فسل ِالجهاد وأهله عن فتية ٍ ...... عرفوا الجهاد طريق كل ِّمشقّة ٍ ... يتسابقون إلى الجِنان ، وشوقُهم طلع الصباحُ أيا أريحا ، وانحنتْ خمسون عاماً يابلادي ، وانقضت ْ! زعم اللئام ُ بأننا في حبّهم ..... وبأنّ نصراللات صار مُبجّلا ً بالأمس إدلبُ خيّبت ْ آمالهم أين المحافظُ ، والجنودُ تحوطُه ؟ تركوه يبحث وحده عن ملجأ ! كشفتْ زيوف ُالبعث عن تزويره عودوا إلى جفر الخرافة واسمعوا وسلوا شريف شحادةٍ عن كِذبه أتُقبّلون حذاء كل ّمنافق ٍ........ عُشاقُ أحذيةٍ ،أتتكم كوثر ٌ الظالمون المجرمون عقارب ٌ... فإذا دنا أجل ٌلها هربت ْ إلى لمّا صدقْنا الله عند لقائهم .. فترقّبوا الفتح المبين بجوبر ٍ ياأخوة الإسلام ! هذي ثورة ٌ ... لا تعرف الإسلام إلا دعوة ً .. لا تعرف الإسلام إلا رحمة ً طلع الصباح فيا أريحا كبّري | مُشرقاًبالبُشريات وبالهدى والنُّور بقلائد المنظوم والمنثور ....! فاصدحْ بلحنك( أحمد البربور!) مِن بعد ظلم الهالك المقبور !؟ ( عصفتْ بوجه الكافر المسعور ) ! ليثاً يصول بها ، وكلُّ جسور ! كالشمس تكشف ظُلمة الدّيجور ! فمضوْا ، وفيهم نخوةٌ لغيور ! رضوانُ ربّ راحم ٍ وغفور ! هاماتُ من قد لجٌ في التدمير !؟ ضبغتْك ِبالتهريج والتزوير !؟ هِمنا ، وصاروا الرمز للجمهور !؟ في الشام !؟ فاخسأْ ياأبا التزمير !؟ واليوم (ريحا) أختُ جسر ِشغور !! كالديك مُنتفشاً بزيف غرور ؟ كمُعمّر ٍفي داخل المجرور !؟ فالبعث ُ أكبر ُ خادم للزور !؟ للجعفريْ ، فالأمر ُجِدُّ خطير !؟ وحديثه الممجوج ِوالمكرور ِ !؟ في لوعة بالحُبّ والتقدير !؟ للبحث عن ( تاسومة الطنبوري ) !؟ عند الأذى تبدو لكل بصير !؟ وكْر ٍيُبدّد ُ خوفها وجُحور !؟ هرب اللئام ُكأرنب ٍ مذعور !؟ والنصر في الميدان والشاغور ! تبغي الرشاد بمنهج ٍمبرور ! للخير بالحسنى وبالتيسير !! لا نهج تخوين ٍ ولا تكفير !؟ وتزيّني في جمعة التحرير !! | ِ!
إضاءات :
**وليد الأعظمي الشاعر الإسلامي العراقي وقد أنشدالشيخ أحمد البربور وهو من مدينة آريحا كثيراً من قصائده ! منها ( عصفت بوجه الكافر المسعور ) وقد ضمّنت هذا الشطر في قصيدتي !
** الأربعين : جبل مطل على أريحا ، وقد ذكرته منصوباً على الحكاية
** إبراهيم هنانو : البطل الذي قاتل المحتل الفرنسي في إدلب وماحولها ، واتخذ من جبل الزاوية قرب أريحا قاعدة له !!
**نصر اللات أبو زميرة اللبناني مولداً ، الإيراني ولاءً !؟
**الجفر : كتاب مقدس في الدين النصيري ، فيه خرافات وأوهام ، وقد استطاعوا بالتخطيط الباطني أن يجعلوه برنامج عمل لاحتلال سورية داخلياً !؟
بشار الجعفري : مندوب النظام في الأمم المتحدة ، إيراني الأصل والولاء والتوجه ، يمتاز بوقاحة العاهرات !؟
شريف شحادة : الإعلامي الباطني الكذوب الوقح ، من سلالة مسيلمة الكذاب !؟
كوثر البشراوي : إعلامية مرتزقة ، انضمت إلى الطابور الإيراني ، ولها صورة وهي تقبل الحذاء العسكري ! تأييداً لا بن أنيسة ، بشار الأهبل !؟
** تاسومة الطنبوري : حذاء أبي القاسم الطنبوري المهترئ ، الذي لم يستطع الخلاص منه ، وسبب له مشكلات عديدة ، حتى اضطر أن يتبرأمنه عند القاضي !