من طينة الحزن
18حزيران2015
يوسف أحمد أبو ريدة
يوسف أحمد أبو ريدة
مـــن طينةِ الحزنِ هذا القلبُ قَدْ قُدّا ولا يكاد يرى للـــــــروض نفـح شذا يكــاد يذوي، على وقع الأسى قَلَقا مــــــــــــا غادر الدمعُ طول الدهر مقلتَه يـا ليتَ كفّيكِ بالأحلام تنفحه فأنتِ، أنتِ، طَــوالَ العمرِ بسمته ولا يراك- وقـــــــــــــــد أصبحـــتِ نسمَتَه- خُلقتِ مـــن ضلعه للأمنياتِ فما ولا يريد مـــــن اللذاتِ غيرَ هوىً قــــــــد كنتِ لليل في أضلاعه قمرا ضُمّيه ضُمّيهِ كم يحتاجُ ضمّتكم | فلا يكاد يَرى في عمره ولا يرى الليل إلا ناشرا سُهْدا كأنما الفرْحُ في أضلاعه أودى ولا يكفّ... ألا يا ليته يهدا حتى تقوم المنى فــــي جفنه وفدا ونبضة الروح صاغتْ حُلْمَه شهدا إلا بهاء وَعُودا نافحا نَدّا يريد غيرَك فـــــــــي شريانه مَدّا يقود نحوكِ سـلطان المنى عهدا وكنت للقلب مـن نيرانه بَرْدا يكـــاد يبكى دما- والهفتي- وجْدا | وعدا