أهواك يا وطني

أهواكَ يا وطني والله أهواكا

وأنا المتيم ُ حُبا في محياكا

أنتَ الصدارة ُ في عشقٍ يلاحقني

والحبُ عشعش في قلبي وهناكا

والشامُ مملكة العشاق تأسرني

طيب القلوب تبدت في  هداياكا

الأرض واللغةُ العصماءِ تجمعنا

والدين فرحتنا  تزهو بشطآكا

لولا الثلاثة ُ ماكانت  حضارتنا

ترعاني بَهجتُها يوماً وترعاكا

                                                2

هي الحياة كما شاهدتَها نطفاً

تنمو و تكبرُ في الدنيا خلاياكا

لولا تمسك أجدادي بمعتقد

لما وصلنا من الآمال أعلاكا

الشامُ فرحة  ُأحبابي ودمعتها

كم كنتُ أسمعُ من جدي حكاياكا

وطني أرددها جرحاً يؤرقني

والصوت يسمعه بدري  ونجواكا

من هَدَمَ الوطن الغالي وأنجمه ُ

من باعث الرعب ؟ في الأوطان إلاكا !!

لو كنتَ تعرفُ للأوطان قيمتها

لما تعامت عن التدمير عيناكا

                                                 3

الشام تبقى مع الأيام خالدةً

 فإسحب جنودك يا باغي و قتلاكا

يارب عجل بنصرالشام ياسندي

لا هذا معتمدي في ذا ولا ذاكا

أنتَ النصيرُ لنا في كل نائبة ٍ

وألطف بنا قدراً حباً    بلقياكا

وهذه دمعتي في الشعر أذرفها

وزادني من دروب  الحزن أشواكا

يارب فاهزم غزاة الشامِ أجمَعَهُمْ

مسرايَ في دوحة العشاق مسراكا

وأنا المتيم في شامي أرددها

أهواكَ يا وطني والله أهواكا

وسوم: العدد 675