فلوجة مدينة الإيمان والقران
24أيار2014
أبو أحمد البغدادي
أبو أحمد البغدادي
| مدينة تسبح بالإيمان فيها أمان الله بالقرآن مساجد تشرح صدر العاني مدارس الدين بفقه داني مفعمة بالروح والريحان شبابها الورود في المكان نساؤها من خلق الانسان مدينة فيها من المعاني أنيسة طيبة المبان رجالها في الصمت كالبركان ومن أتاها حامل البهتان يشتد فيها عصب الغضبان لا ترتضي اكذوبة البيان يحكمها دين بطبع قاني مدينة خلاصة العنوان لما أتاها الغزو بالكفران تسلحت بالدين والقرآن وردت الغزو الى الخسران فالحرب في الجهاد ركن ثاني والحرب في دفع عن الاوطان والحرب فرض العين في الإيمان يقوم فيها دافع العدوان شهادة لله في العنوان غادرها الغازون في خسران واليوم قد عادوا بكذب ثاني واستعملوا الغدر من الشيطان وصرفوا الدينار في امتهان صحواتهم غدت كما الغزلان وصرف الله لهم بالدان فسيلوا ماء من الفيضان وهجروا الناس بلا أمان فاستعملوا كل سلاح فان بمدفع وطائرات الدان تضرب في حقد على الإيمان جاؤوا بفرس الكفر من ايران جاؤوا باسلحة كما البركان جاؤوا بأمريكا بشكل ثاني لكن نصر الله في القرآن واليوم نصر الله في الميزان قلوجة مدينة الرضوان مدينة الدين مع الايمان صلى اله الكون في القرآن | تحرسها ملائك الرحمن يقرأ فيها عند كل آن منائر تصدح بالأذان لكل من اراد علم الشأن تزهر فيها حكمة الزمان شيوخها ثقيلة الميزان كأنهن صبغة الإيمان أخلاق دين الله في القرآن مملوءة بالحب والحنان إذا أتاها الظلم بالنقصان يبغي بها زورا من الأمان تزوعه نارا بوجه الجاني وانما الصدق مع البرهان ما من غلو فيه في الاركان خلاصة الايمان للديان وجاءها الأمريكي كالغضبان وقام فيها قائد الفرسان وطردت جيشا من الأعوان لمن أتاها حامل النكران واجب كل قاريء القرآن إذا أتانا الغزو للمكان حتى نساء الحي والصبيان والدفع عن دين النبي العدنان وانهزم السلاح في الميدان وجيشوا جيشا من الاعوان دعاية وحيلة البهتان ليشتروا عشائر الغربان فرارهم في زحمة الخذلان تضرب كل مجمع الخرفان وخربوا الزرع على البستان لم يجدهم نفعا زنا الميزان محرم في شرعة الانسان حتى البراميل على السكان فلوجة عاصمة المكان جاؤوا بجيش مليشة السلطان تهدم كل ما يعلو من البنيان بعد انهزام ذاع في الأكوان جاء مع الصبر على قران على البطولات مع الشجعان فلوجة الجهاد للكفران مدينة الاسلام في الإحصان على النبي المصطفى العدنان |
![]()