نار الدمع، الفرس في حلب

الفرسُ في الشهباءِ عادت ترتعُ

تنهي وتعطي منْ تشاءُ وتمنعُ

وتصولُ في طولِ البلادِ وعرضِها 

والــحرُّ عــادَ لــقهرِه يــتجرَّعُ

العُرْبُ يبكي حرُّهم في أنَّةٍ 

وبحرقةٍ أكبادُهم تتقطَّعُ

يا عُرْبُ ما عادَ البكاءُ يفيدُنا 

ما عادَ يغنينا الأسى او ينفعُ

يا من ملكتُمْ للذِّمام تنبَّهوا 

الفرسُ نحو ربوعِكُم تتطلَّعُ

إن لم تعينو إخوةً لاذتْ بكم 

فالفرسُ للأبوابِ جاءتْ تقرعُ

ماذا يفيدُ الخوفُ إن كان الذئا

ـبُ بكلِّ لحمِ الضأنِ لا، لا تشبعُ

وسوم: العدد 699